|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلبت وجهك يا رب (مز 26: 8) طلبت وجهك، ولكن أين أجده؟! في الصلاة أم الخدمة أم ماذا؟! أعلم أنك حاضر في كل مكان إذاً أنت في قلبي وتُحيط بجسدي ولكني لا أراك!! فهـل نجـاسة قـلبي حجبت عني بهاء مجدك؟! إن النور هو مسكنك فمن يقودني إليه ويسكنني فيه لأراك فيه؟ في أي إتجاه أسير حتى أصـل إليك؟ لا أعرف! لأنك في مكان إن قلبي يشتاق إلى حـبك، وعـيناي تبحـثان عـن جـمال مجدك وفكري يريد أن يتأمل أعمالك، ولكن مـكان سكناك بعيداً عني إلى متى يارب تنساني وتحجب وجهك عني ألست أنت خالقي ولماذا خلقتني؟ أليس لكي أحيا معك وأسبحك وأتمتع بجمالك! فمتى تطهّر قلوبنا وتنير أبصارنا وترينا وجهك وتعود إلينا؟! أنت قلت "لاأحد يراني ويعيش" وأنا الآن أريد رؤيتك لأموت وأذهب إليك وأتمتع بجمالك وحبك، فالـوت إذن، هو ربح لي وسواء كنت على الأرض، أم في السماء، فحبي لك لن يتغير. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب أنا ضعيف طلبت وجهك |
طلبت وجهك يارب ووجهك يارب التمس |
طلبت وجهك ووجهك فقط التمس |
طلبت وحهك |
طلبت وجهك يارب |