رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتدرائية الإسكندرية تتهم الأمن بـ«التقصير» !!! قضية اختطاف «أغابي عصام» الفتاة القبطية صاحبة الـ13 عاما، أخذت منحى جديدا، بعد توجيه الاتهامات من قبل أسرتها لأحد المعلمين المنتمين للتيار السلفي بإخفاء ابنتهم بغرض إجبارها على إشهار إسلامها، فيما اتهمت الكنيسة الأمن بـ«التباطؤ» في استرجاعها. عضو المجلس الملي الدكتور كميل صديق أكد أن ظاهرة اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات انتشرت في الآونة الأخيرة، وأن الكنيسة ستقف بكل حسم لهذا الأمر، من خلال طرق كل الأبواب للحفاظ على الفتيات القاصرات ومنع ظاهرة اختطافهن. صديق، أضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر كاتدرائية أقباط الإسكندرية لكشف ملابسات خطف الطفلة أغابي والقاصرات، أن أجهزة الأمن مسؤولية عن عدم استرجاع الطفلة المخطوفة، مشيراً إلى أن الفتاة المتغيبة عن منزلها منذ 10 أيام تقريباً ولم تتحرك لأحد لاسترجاعها، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تضع حول نفسها علامة استفهام حول موقفها من تلك القضايا التي تهدد استقرار الوطن. عضو المجلس الملي أضاف بقوله «سنفضح سلبية جميع الجهات الأمنية والحزبية والتنفيذية في الدولة خاصة أنها طالبت بعدم عقد المؤتمر بعد أن تقدمت بوعود بسرعة إحضار الفتاة وحتى الآن لم تظهر، وسنخاطب جميع جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل»، موضحا أنه تم تشكيل لجنة من كافة القوى واليتارات السياسية من المجتمع المدني والحزبية والتيارات السياسية والمنظمات الحقوقية بهدف إيجاد حل حاسم وحازم لهذه الظاهرة الخطيرة والتي لم تتخذ أي جهات مسؤولة أي خطوات بشأنها. الكنيسة وزعت بيان على الحاضرين للمؤتمر رصدت خلاله العديد من ظواهر الاختطاف ومن بينها سارة اسحق عبد الملاك نخلة من منقطة «الضبعة» بمحافظة مطروح، وماريان سمير حبيب من منطقة العارجي 30 طريق الإسكندرية-القاهرة الصحراوي وأغابي عصام جرجس «13 عام» آخر الفتيات اللاتي تم اختطافهن من منطقة النهضة بالعامرية. وأشار البيان بأصابع الاتهام إلى أجهزة الأمن بـ«التواطؤ» في عدم كشف ملابسات القضايا التي تتم بصورة مختلفة، موضحاً أنهم كمسلمين وأقباط سيعملون على كشف الفضائح وتوصيل حقيقة سلبية للجهات المسؤولة التي تم مخاطبتها سواء جهات أمنية أو تنفيذية أو حزبية وعدم تفاعلهم أمام هذه القضية المجتمعية الخطيرة. من جانبه، قال الدكتور عيسى جرجس عضو المجلس الملي، إنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات التصعيدية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة هذه الظاهرة، نافياً ما تردد عن تدويل القضايا التي تخص الأقباط فى مصر، مشيراً إلى أن الأقباط أول من قالوا لا للرئيس المخلوع مبارك وقت أحداث كنيسة القديسين. عيسى طالب البابا تواضروس والكنائس بعدم استقبال المسؤولين فى أعياد الميلاد لحين استرجاع الفتيات المخطوفات. فيما قال زين السمان القطب الصوفي فى المركز الإسلامي بالإسكندرية «أخشى من الأفكار التى انتشرت فى الدولة وعلينا أن نقاوم بالكلمة الطيبة والتأثير على هذه الأفكار بأفكار إيجابية ولا يجب مواجهتهم بالقوة لأنهم لا يمتلكون ثقافة»، مضيفا أن أول خطوة في طريق الحل هي أن التكاتف مسلمين ومسيحيين لوقف ظاهرة الاختطاف ووقف الأفكار التي تسيطر على الأطفال منذ سن مبكرة. من جانبه، اتهم والد الطفلة المخطوفة أغابي عصام جرجس، المدرسة هبة محمد أخصائية اجتماعية بمدرسة القرية البيضاء المشتركة، بدعوى أنها آخر من شاهدت أغابي وقامت بتسليمها لأحد المعلمين السلفيين –حسب قوله- مضيفا «الدولة تعرف مكان ابنتي ولا تريد التحرك لأننا اتهمنا جهات معينة». اسحق عبد الملاك نخلة، والد الطفلة سارة المخطوفة، قال من جانبه أنه تم اختطاف ابنته في 30 سبتمبر الماضي، وكانت برفقة ابنة عمها مريم، مرجعاً القصة إلى أنهما ذهبتا إلى إحدى المكتبات بالقرب من المدرسة في منطقة العامرية، وعادت مريم ولم تعد سارة. |
|