|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان صحفي بخصوص نتائج الانتخابات
القاهره في 18 يونيو 2012 يهم الحمله الانتخابيه للفريق احمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسه الجمهوريه ان تصدر هذا البيان .. اولا :توضيحا منها لكثير من الثغرات الفادحه والتجاوزات الحاده والمخالفات الجسيمه والمؤثره التي تعرضت لها عمليه الاقتراع يومي 16 و17 يونيو الحالي . وثانيا : تاكيدا منها علي رفضها التام لاستباق ( المرشح الاخر) للاعلان الرسمي عن النتائج ومحاولته اختطاف الانتخابات بادعاء الفوز الكاذب فيها . وفي هذا السياق نسجل النقاط التاليه : 1. لم تنته عمليات الفرز حتي الان ، رغم ادعاء (الطرف الاخر) انه فاز بالانتخابات ،وبفارق يزعم انه يقترب من مليون صوت ، وتشير تقديراتنا المؤكده وفق عمليات رصد الحمله الي ان الفريق احمد شفيق يتقدم علي منافسه بنسبه بين 51،5٪ و52٪ . مايعني ان( المرشح الاخر) مارس سطوا علي النتيجه بدون وجه حق ولغرض في نفسه. 2. لاحظ الجميع ، وصرحنا بذلك ، ونشرت بعض الصحف ، وتكلمت عنه عدد من محطات التلفزيون ، ان هناك ترتيب لالصاق التزوير بنتائج الانتخابات اذا فاز بها المرشح احمد شفيق ، وقد ورد ذلك علي لسان (الطرف الاخر) وعشرات من قيادات حزب الحريه والعداله . 3. إن الاعلان المفاجئ من جانبهم عن نتيجه لم تتحقق هو محاوله لفرض امر من اثنين .. اما وضع اليد علي منصب رئيس الجمهوريه بدون اعلان النتائج الرسميه او الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق انها سوف تكشف تفوق مرشحنا . 4. تمر عمليه اعلان النتائج بمراحل مختلفه ، ومن اهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج امام اللجنه العليا للانتخابات وفق ماينص القانون ، واذا كان استباق حمله الطرف الاخر لاعلان النتائج يعني انها ليس لديها طعون علي تلك النتائج فان هذا لاينفي اننا سوف نستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفه ، رغم ان المؤشرات التي بايدينا بعد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الاخر تثبت اننا متقدمون عليه . 5. تواجهه هذه العمليه الانتخابيه شكوكا عميقه في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعمليه انتهاك خطيره وجسيمه وغير مسبوقه وفريده في جرمها ، تمثلت في قيام المطابع الاميريه بطبع بطاقات التصويت لاثني عشر محافظه بطريقه مخالفه للقانون ولمواصفات الطباعه المؤمنه وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الاخر . علما بان مسئولي اللجنه العليا للانتخابات اعلنوا اكثر من مره عن وجود تحقيقات جاريه في تلك القضيه التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت . 6. تعرضت عمليه التصويت لتزوير ممنهج من قبل انصار (المرشح الاخر) ، وشمل ذلك الوقائع التاليه التي تم رصدها في مختلف انحاء الجمهوريه : • عمليات تسويد البطاقات في عديد من اللجان لصالح (المرشح الاخر) والمحرره بها محاضر في حينه . • عمليات شراء الاصوات امام اللجان في مختلف المحافظات لصالح (المرشح الاخر). • عمليات ترويع الناخبين ومنعهم من الوصول الي مقار اللجان ، في مختلف انحاء الجمهوريه . • عمليات توزيع الاقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام والتي تجري تحقيقات بشأنها والتي لاتوجد ضمانه اكيده بانها لم تتسرب الي ايدي الناخبين . • عمليات ترويع الناخبين التي قامت بها جماعه الاخوان علي نطاق واسع وبما في ذلك علي لسان (المرشح الاخر) ذاته في وسائل اعلام علنيه وتهديد الناخبين اذا صوتوا لصالح الفريق احمد شفيق . • عمليات غير قانونيه في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في المملكه العربيه السعوديه ، شابها العوار ولفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها . • مخالفات اخري كثيره . تلفت الحمله انظار الراي العام الي انها سوف تتقدم غدا ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج بشكواها المتكامله الي اللجنه العليا للانتخابات ، مؤكده علي حقها الاصيل في الغاء كل النتائج التي احرزها (المرشح الاخر) ، وبما يضمن نزاهه التصويت وعدم تزييف اراده الناخبين . علما بان المؤشرات الاولي لدي حمله الفريق احمد شفيق تثبت بما لايدع مجالا للشك انه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبه 51،5٪ و52٪ كما ذكرنا من قبل . ختاما نقول : ان شرعيه منصب رئيس الجمهوريه محل تهديد خطير ، و مافعله (المرشح الاخر) يهدد مستقبل مصر واستقرارها ، ويعني ان جماعه الاخوان تقوم بما يؤدي الي تقويض العمليه التاريخيه التي نحن بصددها الان لاختيار اول رئيس جمهوريه بعد ثورة 25 يناير . |
|