يؤكد إرميا النبي أن الله يقيم نيرًا حديديًا ليس فقط على عنق يهوذا والأمم المحيطة بل وأيضًا على عنق حيوانات الحقل [14] أو الوحوش. إن كان الأنبياء الكذبة قد فقدوا عقولهم فصاروا كالحيوانات أو فقدوا لطفهم فصاروا كالوحوش فإنهم لن يفلتوا من التأديب الإلهي!
بينما يتنبأ حننيا كذبًا أنه خلال عامين تُرد أواني بيت الرب ويرجع الملك والشعب المسبي، إذا بإرميا يؤكد أنه في خلال سنة يعود نبوخذنصر ليستولي على بقية أواني بيت الرب ويسبي البقية، ولن يتم أي إصلاح إلا بعد سبعين عامًا من السبي. هذا ولم يعش حننيا عامين ليرى النصرة كما ظن إنما مات بعد شهرين وانحدر بكذبه إلى الهلاك.