رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَعدَ هذا الكَلامِ بِنَحوِ ثَمانِيَةِ أَيَّام، مَضى بِبُطرسَ ويوحنَّا ويعقوبَ وصعِدَ الجَبَلَ لِيُصَلِّي بُطرسَ ويوحنَّا ويعقوبَ فتشير إلى الرسل الثلاثة "المُقرَّبين" الذين لهم علاقة حميمة مع يسوع، إذ أخذهم يسوع معه شهوداً لمجده، فقد رافقوه في رسالته حين شفى ابنة يائيرس (لوقا 8: 51)، وفي نزاعه في بستان الجسمانية (لوقا 22: 39). ويبدو أنهم أكثر استعدادا لفهم وقبول المسيح. وإن عدد ثلاثة يُعتبر كافيا لإثبات الشهادة في الشريعة الموسوية. يُعلق بطرس الوقور، رئيس دير كلوني " اليوم، يُعظّم النور الحقيقي هذا الجسد البشري، يُظهره إلهيًّا أمام الرسل، ليقوموا هم أيضًا بتعظيمه في الأمم" (العظة الأولى عن التجلّي). وهكذا الرسل الثلاثة شهود عيان عن إستباق القيامة بتجلي الرّبّ أمامهم . |
|