عندما صرخ النبي قائلاً: «ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين» كانت الإجابة الإلهية عاجلة وفورية فيقول: «فطار إليّ واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومسَّ بها فمي، وقال: إن هذه قد مست شفتيك، فانتُزع إثمك، وكُفر عن خطيتك» (إشعياء6: 5 7)، و هذا رمز جميل لفداء المسيح بل ودم المسيح الذي يطهِّر من كل خطية.
المسيح يحبك، ويبغي تطهير نبعك الردي، وأن يعالج قلبك الفاسد، فتعال إليه، مُقِرًّا بشرِّك، وعدم نفعك، فيطهِّرك ويعالج أصل الداء. لا تتأخر! بل قِرَّ بنجاستك واتركها؛ فتنعم بالتطهير والفداء. الآن، قبل فوات الأوان؟!