منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2012, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

مجمـــــع صور 335 م ونفى البابا أثناسيوس الأول

هذا المجمع غير قانونى لأنه ضم اساقفه حرموا فى مجمع نيقية ولم يفك حرمهم .



ظل المليتيين والأريوسين على خطتهم لقطع علاقات الأنبا أثناسيوس مع شعبه ومع السلطة الحاكمة , فبعد أن نجح أثناسيوس فى دحض الأتهامات الباطلة التى وجهت إليه أمام الأمبراطور مرتين أتهم مرة اخرة بأتهامات خطيرة وجرائم لا يفعلها إلا المجرمين المحترفين وهى :


جريمة قتل قام بقتل الأسقف الميلاتى أرسانيوس .
أنه أغتصب عذراء كرست حياتها للرب
طلب من وكيله أن يحطم كأس الأفخارستيا الذى كان يستخدمه كاهن يدعى أسخيراس .


مع أتهامات أخرى ..
القبض على سكرتير البابا ومجمع صور


قال لبابا أثناسيوس فى مذكراته : [ وهكذا وكأن المؤامرة قد أنتهت وكأن الميليتينيين قد إرتدوا يغطيهم الخجل , إلا يوسابيوس النيقوميدى وأتباعه لأن الأمر لم يكن يخص المليتينيين , ولكن آريوس والأريوسيين , وهذا كان نصب أعينهم , وكان كل خوفهم هو إبطال حركة المليتيين (فى مصر) لأن هذا معناه أنه لن يتوفر لهم بعد أشخاص يلعبون بواسطتهم الأدوار لكى بواسطتهم ينفذون بهرطقتهم إلى الداخل ... ومن أجل هذا بدأوا مرة أخرى يحركون المليتيين وأقنعوا الإمبراطور بأن يصدر أمره بعقد مجمع جديد فى صور , وكان الكونت ديونيسيوس قد أنفذوه إلى هناك على وجه السرعة ووفروا الحماية العسكرية ليوسابيوس وأتباعه .


وأرسلوا الكاهن مكاريوس ( سكرتير البابا أثناسيوس ) مقبوضاً عليه , والسلسلة فى يده إلى صور بصفته سجيناً تحت حراسة الجنود , وأرسل إلى الإمبراطور أمراً لا يقبل الأخذ والرد بمعنى أنه حتى ولو كنت غير راغب فلا بد على أن أقلع ] (3)


بداية مجمع صور

فى 11 يوليو الموافق 17 أبيب سنة 335 م , إجتمع فى هذا المجمع 150 اسقفاً , وقد حضر من اساقفة مصر 50 اسقفاً من بينهم الأسقف المعترف بوتامون , والأسقف المعترف بافنوتيوس , وكانا عضوين سابقين فى مجمع نيقية , وكانت نسبة الأساقفة التابعة للبابا أثناسيوس إلى الذين ضده 1 : 3

وترأس المجمع يوسابيوس القيصرى ( مؤرخ تاريخ الكنيسة المشهور ) , ومن وراءه يوسابيوس النيقوميدى , يوجه ويحرك من يشاء , وكان هناك أسماء أخرى معروفه مثل : ناركيسوس ومارس وثيؤجيونس , باتروفيلوس وجورج المصرى أصلاً أسقف لاوديكا - كما تصدر أسقفان صغيران فى السن والعقل بحسب تعبير " جواتكن " المؤرخ المشهور (4)

وقد عومل الأساقفة الخمسين معاملة غير كريمة , وقد أبدوا سخطهم حال وصولهم للمجمع .. لأنه لم تتخذ الأصول فى تقديمهم إلى المجمع بواسطة شمامسة كما هو معتاد فى المجامع المسكونية , وإنما الذى قدمهم هو مسجل الدعاوى والإتهامات الذى هو " حاجب المحكمة "

وأحتج أيضاً البابا أثناسيوس على بعض الأساقفة على أنهم غير أهل أن يكونوا قضاة له فقال :

[ يتدخلون فى قضية لم يشاهدوا شيئاً منها ولا فحصوها ولا حتى من أجلها إجتمعوا أصلاً (5) .... ألم يسجل دائماً ضدهم أن كتاباتهم تفسر تعاليم آريوس , ألم يشهد جميع المعترفين ( الذين تألموا وقت الإضطهاد ) ضد الأسقف يوسابيوس القيصرى فى فلسطين أنه قدم ذبيحة للأوثان ؟ ألم يسقط البابا ألكسندروس " جورج " عن كرسيه ] (6)

وقد قام الأسقف بوتامون - وهو قديس مصرى معترف , فقد إحدى عينيه وقت الإضطهاد , ووجه الكلام ليوسابيوس القيصرى فى وسط المجمع يسأله عما حدث معه داخل السجن أثناء الإضطهاد ؟ ثم يسأله كيف يجلس بعد ذلك قاضياً ليحاكم البابا أثناسيوس !!!

وقد كان بوتامون زميلاً ليوسابيوس القيصرى فى السجن , مشيراً إلى حنثه وتقديمه ذبيحة للأوثان (7) , فمن أنكر الإيمان يسقط حقه فى جلوسه لرئاسة مجمع يحكم فى الإيمان !!


وهذا ملخص لوصف المؤرخ ثيؤدريت لإحدى جلسات مجمع صور ( كتاب 1: 30 )



[ وفى الصبح الباكر حضر أثناسيوس إلى المجمع , وفى هذا اليوم كانت أول قضية قدمت ( ضد اثناسيوس ) قضية امرأة فاسدة بدأت بوقاحة وتهور وصوت عال تقول إنها كانت قد نذرت بتوليتها ولكن أثناسيوس جاء إلى منزلها وأفسد عفتها , وبعدما إنتهت من أتهامها تقدم أثناسيوس وبجانبه شماسه تيموثاوس وهو يستحق المديح حقاً , فلما طلبت المحكمة من أثناسيوس أن يرد الإتهام , صمت أثناسيوس , وبدأ تيموثاوس يتكلم كأنه هو أثناسيوس , وخاطب المرأة قائلاً : " وهل أنا تحدثت معك يا أمرأة أبداً ؟ " وهل دخلت قط بيتك ؟ " فأجابت بوقاحة أكثر وصراخ وهى تشير إليه بأصبعها : " نعم أنت هو الذى سلبتنى بتوليتى وأفقدتنى عفتى " مع ألأفاظ أخرى نابية مما يستخدمها النساء اللائى فقد حيائهن , وهكذا وقع مدبرو هذه المؤامرة فى خزى أما الأساقفة المطلعون على سر المؤامرة فأصابهم خجل بصورة واضحة .

وبينما هم يخرجون المرأة من المحكمة , وإذا بأثناسيوس يحتج أنه ليس من العدل أن يخلى سبيلها هكذا , بل يتحتم أن تسأل هذه المرأة عن الذى دبر معها هذه المؤامرة ؟ وهنا أخذ المتهمون لأثناسيوس بالصياح - كعملية تغطية - إنه لا تزال جرائم أخرى أنكى وأشد وسوف يستحيل عليه مهما كانت مهارته أن يبرئ نفسه منها , وسوف تشترك العين وليس الأذن فقط فى التصديق على جريمته .

وفى الحال قدموا صندوفاً خشبياً وفتحوه , وإذا به ذراع محنطة , فصرخ الأساقفة ( بإفتعال كاذب ) حتى أن البعض صدق أن الإتهام حقيقى , ولكن كثيرون ادركوا المكيدة ( بخصوص مقتل أرسانيوس وتقطيع جثته )

وبعد فترة وجيزة بدا أثناسيوس ( المتهم ) يسأل قضاته هل يوجد أحد بينهم كلن قد رأى أرسانيوس ؟ فأجاب كثيرون معاً أنهم يعرفونه جيداً , وفى الحال أمر أثناسيوس أتباعه أن يحضروا اثناسيوس أمامهم ثم سألهم : " هل هذا هو أرسانيوس ؟ الرجل الذى قتلته ؟ هل هذا هو صاحب الجثة التى قطعوا ذراعها هؤلاء المشتكون على ؟ .. فلما رأوا أرسانيوس أعترفوا لإضطراراً أنه هو أرسانيوس بالفعل , مد أثناسيوس يده ورفع عنه رداءه الخارجى وكشف عن كلتا ذراعيه اليمنى واليسرى ( وبدأ يتهكم على مشتكيه) قائلاً : " لا تبحثوا عن موضوع الذراع الثالثة المقطوعة لأن الإنسان لم يوهب من الخالق إلا ذراعين فقط !! ..

ولكن بدلاً من أن يخزى هؤلاء الأساقفة الملفقون , بدأوا يصيحون ويضجون قائلين : " هذا سحر !! .. إن أثناسيوس ساحر !!

أما الأساقفة المدبرون للعبة مع أرسانيوس المقتول كذباً , فهالهم الأمر وأخذوا يحرقون أسنانهم عليه يريدون قتله بالفعل ! بل ويتمنون أن يقطعوه قطعاً بأيديهم هم ... ]



ولما تأكد البابا أثناسيوس من إيمان أرسانيوس وإلتصاقه بالحق وعدم الحيد عنه جعله أسقفاً رسمياً تابعاً له على إيسيله وهى مدينة شطب الان .

أما الأسقف المليتينى يوحنا أركاف الذى دبر بإحكام مؤامرة أرسانيوس وكان حاضراً فى المجمع أنسحب فى الحال عندما رأى فشل خطته وأقله\ع إلى مصر مع لجنة تقصى الحقائق ( اللجنة المزورة المغرضة ) التى عينها خصوم أثناسيوس مع أن المفروض طبقاً لقوانين المجامع يجب أن تكون بالأنتخاب .

وأستمرت جلسات المجمع وبدأت تزداد عنفاً وتحدياً وتبادلوا الإتهامات , أما ابرز الإتهامات التى وجهت لأثناسيوس هو : أنه عامل خصومه ومعارضيه بطريقة عنيفة قاسية فقد أتهم بضرب وسجن بعض الأساقفة المليتينيين الذين أحتجوا على عدم قانونية رسامة أثناسيوس , وأنه أسقط " غاللينيكوس " اسقف بيلوزيوم ( الفرما قديماً , شرق بور فؤاد ألان , وتسمى الآن باللوظة ) عن كرسيه , لأنه ساند إسخيراس , وأنه أقام بدلاً منه مرقس بقوة الشرطة .

ولم يكن فى يد الأنبا أثناسيوس أن يفعل شيئاً أمام تحيز القضاة , كما ضاعت كل إحتجاجات الأساقفة المصريين لدى رئيس المجمع يوسابيوس القيصرى ولدى ديونيسيوس القنصل العام المسئول عن المحاكمات والعدل والنظام , وضاع أيضا إحتجاج الأسقف الوقور ألكسندروس أسقف تسالونيكى للكونت ديونيسيوس وكشفه لخطوط التآمر الحادث بين الأريوسيين والميليتيين .

وللأسف كان صوت الأريوسيين أقوى وأكثر سلطاناً من صوت الكونت ديونيسيوس (8)

عودة لقضية إسخيراس

قضية إسخيراس قضية فحصت مرتين وأقفلت مرة امام الأمبراطور الذى اقتنع بكذبها ومرة أمام 13 كاهن بالأسكندرية وسجلوا أعترافاته وتوبته مكتوبة , ومع ذلك قدموها الأريوسيين والمليتيين فى مجمع صور تحدياً لكل منطق وإمعاناً فى الإستهزاء بالبابا أثناسيوس , وإمعاناً فى التنكيل فقد صور المجمع " الخص / العشة " التى كان يسكنها إسخيراس فى قريته الفقيرة " إيرين " على بركة مريوط على أنه بازيليكا ( على مستوى كاتدرائية ) وأن أثناسيوس قد أعتدى بنفسه على حرمة الكنيسة وكسر كأس الأفخارستيا وقلب المائدة المقدسة الخشبية وأحرق الكتب الطقسية .


ولم يسمع المجمع لأقوال أثناسيوس


** أن إسخيراس لم يكن كاهناً قانونياً ,


** ولا توجد له كنيسة على الإطلاق فى قرية " إيرين "


** ولا توجد كنائس للميليتيين فى مريوط بالمرة


** أوضح أنه لم يذهب لمقابلته والذى ذهب الراهب مكاريوس حيث وجد أسخيراس راقداً ومريضاً فى خصه ( عشته حجرة من نبات الغاب ومعرشة الغاب أيضاً ) وان اليوم الذى قابله فيه مكاريوس لم يكن يوم الأحد وهو اليوم الذى كانت تقام فيه القداسات حسب التقليد الكنسى وقتئذ .


** إعترف إسخيراس بخط يده أنه كذب وتواطأ مع المليتيين .


وتمادى الأريوسيين فى الشغب وأصروا على أن يرسلوا لجنة مكونة من ( ستة من الأريوسيين والمليتيين ومعهم إسخيراس وأستبقوا مكاريوس ) لتقصى الحقائق ( ولكنهم فى الحقيقة يريدون مزيداً من الوقت للبحث والتخطيط لمزيد من أتهامات , أما الكونت ديونيسيوس فقد كان موالياً لهم بالرغم من عدم إستحسانه لهذا الإجراء بسبب مقاومة البابا اثناسيوس لشرعية الموضوع قانونياً , فقد كان كل من مكاريوس وأسخيراس موجودين فى المجمع وكان يكتفى بسؤالهما , والموضوع نفسه كان مضى عليه سنوات .


اللجنة فى الأسكندرية


وذهبت اللجنة بخطابات توصية لتساعدها قوة عسكرية فإستقبلتها فرقة من الجند رافقتهم مع فيلارجيوس الوالى مع جماعة من اليهود والوثنيين إلى مريوط حيث كان قد سبقهم إلى هناك سراً رسل من المليتيين قبل ذهاب البعثو بأربعة أيام , وذهب إلى هناك أيضاً عده أساقفة وكهنة ورهبان من المليتيين , وتجمهروا فى قرية " إيرين" حتى يثبتوا للجنة أن للميليتيين مكانة كبيرة وكنائس كثيرة , ثم أحضروا شهود زور من اليهود وأدعوا أنهم كانوا موعوظين فى الكنيسة وقت القداس وأنهم شاهدوا كسر الكأس , وكان هناك مسيحيين أجبروهم على إقرار كل التهم الملفقة تحت تهديد الجنود الذين كانوا يشهرون سيوفهم أثناء التحقيق .


وفات على المحققين الملفقين أنه بحسب قانون الكنيسة يستحيل إقامة الذبيحة المقدسة والموعوظون موجودون , فكيف شاهد هؤلاء تحطيم الكأس وقلب المائدة (9)


وفى المقابل تجمع أساقفة وقسوس إقليم مريوط وأعتبروا ان التحقيق باطلاً لأن القس مكاريوس المتهم لم يحضر التحقيق وقبضوا عليهم وظلوا محبوسين حتى أنتهوا من أخذ أقوال شهود الزور , ولما انتهوا تركوا عليهم الجنود والوثنيين فأهانوهم بشدة , وكان ذلك فى يوم من ايام الصوم , والخطاب الذى حمل إحتجاجهم جاء بتاريخ 10 توت الموافق 8 سبتمبر 335م

وقبل أن تصل هذه اللجنة إلى صور عائدة من الإسكندرية وقبل أن يقطعوا اثناسيوس ويعزلوه عن كرسيه , كان أثناسيوس قد ترك صور صاعداً إلى القسطنطينية ووصلها فى 30 أكتوبر الموافق 2 هاتور سنة 335 م

وقال البابا اثناسيوس [ فلما رأينا أن الأمور تجرى هكذا إنسحبنا من وسطهم كما من وسط " جماعة خائنين " (10) لأن كل ما كانوا يحلوا له يعملونه (11)


[ فإسخيراس الذى لم يكن له أصلاً كنيسة ولا شعب يتبعه , فغنهم إستطاعوا بعد ذلك أن يقنعوا الإمبراطور أن يرسل أمراً إلى الحارس القضائى فى مصر أن تبنى له كنيسة ( على حساب خزينة الدولة ) .. وأسرعوا فى الحال وجعلوه أسقفاً أيضاً ( وهذا ضد القانون الكنسى أن تصبح قرية مركزاً لأسقفية ]

نص خطاب الحارس القضائى بالأسكندرية إلى مأمور ضرائب منطقة مريوط ( أمين خزينة الدولة )

[ ... فلافيوس هيميريوس يرسل السلام إلى مامور ضرائب مريوط - القس إسخيراس قد تظلم لدى شفقة أسيادنا أصحاب الفخامة القياصرة لكى تبنى له كنيسة فى منطقة إيرين (قرية إيرين ) بلدة سيكوندارزرزس , وجلالتهم قد امروا ان يجرى ذلك بأقصى سرعة , فيلزم انه بمجرد أن يصلك هذا المكتوب بالمرسوم المقدس المرفق بكل أحترام أعلاه الذى قد صار ترتيبه بمعرفتى , أن تسرع وتوقعه فى دفتر السجلات حتى يصبح ألمر المقدس نافذ المفعول ]

وظل تحقيق لجنة تقصى الحقائق فى مريوط طى الكتمان بسبب التلفيق وإكراه الشهود ثم سلم غلى يوسابيوس القيصرى رئيس مجمع فى صور وكان ذلك فى غيبة أثناسيوس الذى كان فى القسطنطينية , وأرسلت نسخة من التقرير إلى " يوليوس " اسقف روما , وقد اطلع اسقف روما البابا اثناثيوس سنة 339 م بعد عودته من المنفى (12)
المــــــــــــــــــــــــــــــراجع

(1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند ألريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة- الطبعة الثانية 2002 م ص 90 -94
(2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى ص

(3) Apol. c. Ar. 71.

(4) Gwatkin's note, p. 85: 11; 17.

(5) إجتماع الأساقفة فى صور جاء عرضاً ضمن إجتماع لهم لتدشين كنيسة القبر المقدس .

(6) Apol. contr. Ar.

(7) Epiph., Haer. 68, 7.

(8) NPNF, vol. IV. p. XXXIX

(9) Apolgia contra Ar.11- 14.

(10) أرميا 9: 2

(11) Ibid. 84.

(12) Ibid.85 ذكر المؤرخ " فيليب شاف أن تاريخ هذا الخطاب كان فى 337م

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جزء من الصليب وجزء من حجر القبر المقدس من كنيسة السيدة العذراء المعلقة
تدشين كنيسة تل براس بالقوصية
ساحة كنيسة القبر المقدس
بالفيديو معجزة العام وكل عام ظهور النور المقدس من القبر المقدس لعام 2014
تدشين كنيسة القبر المقدس


الساعة الآن 07:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024