رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوسف ودانيآل، فنحن نتذكر أن كلا منهما ورد في سحابة الشهود في عبرانيين11. لكن هلا لاحظتَ أن الكاتب هناك يسجل لهما ما عملاه، ليس في بداية حياتهما، رغم أن بداية كل منهما كانت رائعة كما ذكرنا، لكن الوحي سجَّل لهما النهايات. فبالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل من أرض مصر وأوصى من جهة عظامه (عبرانيين11: 22). وبالإيمان دانيآل سد أفواه الأسود (عبرانيين11:33)، ونعلم أن هذا حدث في أثناء حكم داريوس المادي، أي بعد سبي دانيآل بأكثر من سبعين سنة. فلم تكن بداية دانيآل رائعة بل أيضًا نهايته. وهما ليسا فقط بدءا حسنًا وأكملا حسنًا، بل إن كل المسيرة كانت حسنة، فلم يسجِّل الكتاب المقدس عن أي منهما عيبًا. كان دانيآل فتى بلا عيب، وصار شيخًا لم يجد الأعداء فيه علّة ولا ذنبًا. وما أجمل هذا! وكذلك يوسف وهو شاب يشتغل عبدًا في مصر، عمل حسابًا لله، وحتى آخر صفحات حياته، عندما أكد لإخوته أنه سبق وصفح عنهم، كان واضعًا الرب قدامه، وهذا سر الحياة المقدسة. ليت هذه الوقفة للتذكر والمراجعة تكون سبب بركة لنفوسنا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حيث يُقال "مصر" فهي تعني حزنًا، أو من يسبب حزنًا |
أقم حصنًا ضد الشيطان، فإن هذه هي الكنيسة |
بدأ بطرس السير حسنًا |
سيصنع الكل حسنًا |
صنع الكلّ حسنًا في وقته |