من معطلات الحكمة السرعة في التصرف، ولذلك يتصف الحكماء بالتروي.. فالحكيم لا يندفع في تصرفاته. وإنما يُهدئ اقتناعه الخاص حتى يتبصر بأسلوب أعمق وأوسع. إن السرعة لا تعطي مجالًا واسعًا للتفكير والبحث والدراسة ومعرفة الرأي الآخر. كما أنها لا تفسح مجالا للمشورة ولعرض الأمر علي الله في الصلاة.. وربما تحوي السرعة في طياتها لونا من السطحية.. ولذلك كثيرا ما تكون التصرفات السريعة هوجاء طائشة!