رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصميم هيكل حزقيال التوسّع في وصف الخدمات الطقسيّة. إنّ الرجاسات الواردة في ف 8 لا يجب أن تتكرّر. فالحيطان والأروقة والجدران الخارجيّة والأروقة الداخليّة إلخ... هي ضروريّة لمنع غير المختونين قلباً وجسداً من الدخول إلى المَقدِس وتنجيسه (44: 4- 9). هكذا تقوم حماية مشدّدة للحفاظ على قداسة بيت الله. أما خدمة المذبح فآيلة إلى بني صادوق (44: 15)، ولا يقرب الرئيس (نسي) من المذبح ليقدِّم محرقة كالملوك من سلالة داود (46: 2)، ولا يذبح المؤمنون ذبائحهم لتقديمها محرقات (رج 44: 11؛ 1: 5). هذا الاهتمام الذي أبداه مدوِّن السفر في تنظيم الجهاز البشري الذي يؤدي الخدمة الطقسيّة، وكذلك في تنظيم الأبنية، يفصح عن نيّة واحدة: تأمين الخدمة دون الوقوع في خطأ طقسي واحد. فقداسة يهوه هي في صميم كل هذه الترتيبات. إنّ إعادة بناء البيت وتنظيم الخدمات الطقسيّة تترافق مع إعادة تقسيم الأسباط حول قدس أقداس يهوه، إله العهد. إنّ هذا التنظيم خاضع لمراقبة الرئيس (نسي) الذي أشارت إليه فرائض شريعة موسى سابقاً. إنّ دور هذا الرئيس ليس واضحاً. ويُطلب منه احترام التعامل العادل بالنقود والموازين والمكاييل، (45: 9- 12)، وتولي المحرقات والتقدمة "في الأعياد ورؤوس الشهور" (45: 17)، وحضور تقدمته الخاصة وهو جالس في مدخل الباب الشرقي المغلق لأنّ مجد يهوه قد دخل منه (44: 1- 3). أما الأسباط فهي منظَّمة بالشكل التالي: قسّمت البلاد إلى اثنتي عشرة رقعة مستطيلة، ذات مساحة متساوية، معطاة لكلّ من الأسباط الإثني عشر. ويقوم قدس الأقداس في الوسط. كان يهوذا وبنيامين الأقرب إلى أورشليم، بحسب التاريخ. وبعد يهوذا، لجهة الشمال، يأتي على التوالي: رأوبين، افرائيم، منسَّى، نفتالي، أشير ودان. ومن جهة الجنوب، بنيامين ويتبعه شمعون ويساكر وزبولون وجاد (48: 1- 13). 5- ملحق ثانٍ: تقسيم البلاد بعد أن تمَّ ترتيب الأمور بشكل جيِّد، يمكن أن يُعمل كل شيء على أحسن ما يرام. رجع مجد الربّ (ف 43)، وتأمّن الازدهار الماديّ والروحيّ بواسطة المياه المتدفّقة من تحت المذبح في وسط المساحة المقدّسة، وهذه المياه تحوّل الأرض "والعربة" إلى جنة جديدة مقدّسة، "منقّاة من الخطيئة"، وذلك في إخلاص ترعاه ليتورجيا رائعة ومُلزمة في الوقت ذاته. عند ذلك يتحقّق ما ذكره السفر في النهاية: "يهوه شَمَّه"، أي الرب هنا. الرسوم البيانية التالية توضح لاهوت المدرسة المنبثقة عن النبي: *- 40: 1- 43: 3 أ- (40: 1- 4) يد الله تضع النبي قرب الهيكل. ب- (40: 5) النبي يتعرّف إلى سماكة الحائط المحيط بالهيكل وارتفاعه. ج- (40: 6- 47) يتفحص النبي بوابات وأروقة الهيكل. د- (40: 48- 41: 26) النبي يتفحص الهيكل. ج ج- (42: 1- 14) ويتفحص الأبنية الملاصقة للهيكل. ب ب- (42: 15- 20) يعلم مقدار طول الحائط المحيط بالهيكل. أ أ- (43: 1- 3) يسجد أمام الله الذي يقترب من هيكله. مع أنّ الهيكل ما يزال فارغاً، فإنّ (أ وأ أ) تضعان عمل سيده وحضوره في المقام الأول. وعندما تكتمل التدابير المنهجيّة (البيت هو نقطة الارتكاز في وصف التدابير)، ويصير المسكن مؤهلاً ولائقاً لاستقبال الله، فإنه يأتي في الوقت المناسب. 43: 4- 47: 12 إنّ وصول الله إلى الهيكل يفتح الطريق أمام الموضوع المركزي في الرؤيا الكبرى، وهو العبادة التي أعيد تنظيمها وتجديدها. يهوه هو الرب الوحيد المعبود من قبل شعبه. أ (43: 4- 5) مجد الرب يملأ الهيكل. ب (43: 6- 9) الملوك اجتاحوا مخادع الكهنة. ج (43: 10- 12) الأرض المخصصة لله لن يستولي الشعب عليها. د (43: 13- 27) وضع مذبح القرابين وتكريسه. هـ (44: 1- 3) الإقفال الدائم للبوابة الخارجيّة لجهة الشرق. و (44: 4- 14) الأعمال الثانويّة التي يقوم اللاويون المتمرّدون بها. ز (44: 15- 27) واجبات الصدوقيين تجاه الله والشعب. ح (44: 28- 31) واردات الرئيس. ط (45: 1- 6) وسط البلاد محفوظ ليهوه. ح ح (45: 7- 8) واردات الرئيس. ز ز (45: 9- 17) واجبات الرئيس تجاه شعب الله. و و (45: 18- 25) احتفالات الأعياد موكولة إلى مقدّمي المحرقات والرئيس. هـ هـ (46: 1- 3) فتح الباب الداخلي لجهة الشرق يوم السبت. د د (46: 4- 15) القرابين المقدّسة على مذبح المحرقات. ج ج (46: 16- 28) لن يستولي الرئيس على أراضي الشعب. ب ب (46: 19- 24) يخصص مخادع الكهنة لطبخ الذبائح. أ أ (47: 1- 12) الهيكل يعطي الحياة للبلاد. إنّ حضور يهوه في الهيكل (أ) في وسط البلاد (ط) والحياة المنبعثة من الهيكل (أ أ) تحيي المجموعة وتضيئها. وما تبقّى يجري ترتيبه، في انسجام مع قداسة يهوه الحاضر في الوسط كمبدأ حيوي للبلاد وللشعب. * 47: 13- 48: 35 يدخل الله إلى بيته ليعدّ بيتاً لشعبه. جغرافياً، يبدو تقسيم البلاد الحاصل في القسم الآخر من السفر مثالياً لأنّ البلاد تتوسّع من الجنوب باتّجاه الشمال. أ (47: 13- 14) تقسيم عادلة للبلاد بحسب إرادة الله. ب (47: 15- 21) حدود البلاد الأربعة. ج (47: 22- 23) مكان الغرباء بين أسباط إسرائيل. د (48: 1- 7) تقسيم النصف الشمالي من البلاد. هـ (48: 8- 22) الموقع الذي يحتله المقدس والمدينة في الوسط. د د (48: 23- 28) تقسيم النصف الجنوبي من البلاد. ج ج (48: 29) ملكية أسباط إسرائيل. ب ب (48: 30- 35 أ) أبواب المدينة الأربعة. أ أ (48: 35 ب) حضور الله في المدينة. إنّ البرارة ممكنة بفضل مكانة الله. إنّ الفقرة الأخيرة (أ أ) تشكل تضميناً مع الفقرة (أ). إنّ الإسم الجديد للمدينة "الرب هنا" (شمَّه) (48: 35 ب)، ستعيد الظرف الوارد في 40: 1. فقد أُخذ النبي إلى أرض كنعان في رؤيا ليشهد رجوع الله (بعد أن شهد ذهابه)؛ وسيعلم الشعب، من خلال النبي، أنّ هذا الرجوع نهائي حتماً. والإسم الرسمي للمدينة يشهد على ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| حزقيال بن بوزي النبى |
سفر حزقيال 8: 16 فجاء بي الى دار بيت الرب الداخلية و اذا عند باب هيكل الرب |
حزقيال النبى|تصميم |
حزقيال بن بوزي النبى|تصميم |
هيكل سليمان + هيكل زربابل + هيكل هيرودس |