المذهب الأول إن خطية آدم ليست سبب إثم البشر،
وليس بين آدم والبشر علاقة طبيعية ولا جسدية ولا شرعية تسبّب فيهم الخطية. ومن أهل هذا المذهب من نسب خطأ البشر إلى قصدٍ أو ترتيبٍ إلهي، وهو أنه إن أخطأ آدم يخطئ جميع البشر بدون علاقة بينه وبينهم توجب ذلك. ومنهم من نسبها إلى اختيار الإنسان الحر فقالوا: كما اختار آدم أن يخطئ كذلك يختار كل إنسان الخطية بدون وجود علاقة طبيعية أو شرعية بينه وبين آدم. وهذا المذهب لا يطابق تعليم الكتاب المقدس.