|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهي ملك ملوك ، له الكرامة و العزة .. كان قمة الوداعة و التواضع، لكن كانت كرامة ملك الملوك تتوج راسه .. يغسل رجلين تلاميذه بكل اتضاع (يوحنا ١٣) ، لكن يخاطب يهوذا بكل عزة «ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة» (يو ١٣) .. يقف قدام بيلاطس ليرد علي كل أسئلته بكل قوة ، لكن لما شعر ان حواره لا يفيد و أن الاتهامات ملفقة ، بكل عزة لم يرد «أما تسمع كم يشهدون عليك؟» فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا. (متي ٢٧ : ١٤) نفس الكلام مع هيرودس اللي كان نفسه يشوف معجزة ، لكن بكل كرامة رفض السيد يقلل نفسه و يبقي مجرد فقرة مسلية لملك عاوز يتفرج عليه "و ترجى أن يرى آية تصنع منه. وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء (لو ٢٣ : ١٤ ) ليلة الامه، طلب من تلاميذه يسهروا معاه ساعة ، طلبها مرة واحدة ، و لما لقاهم نايمين بكل عزة قالهم "ناموا الآن و استريحوا " (مر ١٤ : ٤١) .. [PHP]وسط ألمه عمره ما اتوسل لحد يرحمه أو يخفف عنه ، و لا طلب من حد اي مساعدة، و حتي لما قال انا عطشان و جابوا له يشرب ، رفض لما عرف ان المية فيها مادة تخفف ألمه، بكل عظمة و قوة .. حتي بطرس لما أنكره ٣ مرات ، ما عاتبوش، بكل حب و كرامة نظر إليه فقط (متي ٢٦) ، بكل عزة ، زي يوم ما وقف علي باب عروس للنشيد و رفضت تفتح له ، تحول و عبر بحب مملوء كرامة (نشيد ٥) .. كان ملك ، يحب الكل و يقف علي باب الكل ، لكن عمره ما يفرض نفسه علي حد ، و لما يلاقي حد استهان بيه يبعد و يسيبه لغاية ما يحس بغلطه و و بقيمة حب ربنا الغالي عنده.. شوفوه بيوبخ الكتبة و الفريسيين بكل قوة ( متي ٢٣) ، عمره ما قلل نفسه معاهم و لا عاتبهم لانه عارف ان مفيش من وراهم نتيجة ، و لا سمح لهم يقفوا له ند بند ، كان بيواجههم بكل عظمة .. و زيهم وقف ضد هيرودس الملك اللي سماه "ثعلب" (لوقا ١٣) .. كان رافع راسه الملكية ، و عمره ما نكسها ابدا لأي حد ، إلا يوم الصليب بس ، و نكسها بكامل إرادته بعد ما اعطي أمر لروحه الإنسانية تسيب جسده، ليتمم قصة الفداء بموته الخلاصي (يوحنا ١٩) .. الهي كان متواضع و هو في منتهي القوة العزة ، و هو متواضع كان و سيظل ملك ملوك.. علشان كده بنقوله مع الملايكة : لك القوة و المجد و البركة و العزة .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولكني عزيز النفس |
وفي حق ذاتك كن عزيز النفس دائما |
خليك متواضع لكن عزيز النفس |
عزيز النفس |
عزيز النفس |