فكم وكم من المتكبرين قد أقتنوا بواسطة عبادتهم لمريم فضيلة التواضع، والغضوبون الحلم، والعميان النظر، والميؤوسون الرجاء والهالكون الخلاص!
وهذا هو بالحصر الأمر الذي سبقت هذه البتول الطوباوية، وقالته هي نفسها في بيت نسبيتها القديسة أليصابات، حينما تلفظت بتلك التسبحة الجليلة قائلةً: فها منذ الآن يعطيني الطوبى سائر الأجيال" (لوقا ص1ع48)