يمرُّ الإنسان دون الشركة مع الرب مثل مرتا في مشاكل نفسية، كالقلق والاضطراب لكثرة الأمور التي ينشغل بها، وهذا هو ما سبَّب لمرتا لها الضيق والتذمر، الغيرة والغضب، مراقبة الآخرين وإدانتهم، والشعور بالنقص، ولوم وعتاب على الرب. لكن الشركة والعلاقة الحيَّة مع يسوع المبنيَّة على إيمان فهي الأفضل، لأنه قد ينتزع منا كل شيء، الخدمة أو القدرة على الخدمة، لكن من يستطيع أن ينتزع منا روح الرب الحي والساكن فينا، ومن يفصلنا عن حياة يسوع المتغلغلة إلى عمق أعماقنا كما جاء في قول بولس الرسول" فمَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ " (رومة 8: 35).