رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في المساء وبينما كنتُ أكتب، سمعتُ صوتاً في غرفتي يقول: «لا تغادري هذه الجمعية، أشفقي على ذاتك، فهذه العذابات الكبرى تُضنيكِ». لمّا نظرتُ إلى جهة الصوت لم أرَ شيئاً. فتابعتُ الكتابة. سمعتُ فجأةً ضجّة وهذه الكلمات: «عندما تُغادرين سنحطّمكِ، فلا تُعذّبينا». حدّقت حولي فرأيتُ أشكالاً بشعة. صنعتُ إشارة الصليب فكريًّا فاختفتْ حالاً. كم هي مخيفة بشاعة إبليس! يا لتعاسة النفوس التي عليها أن تبقى برفقته. إنّ رؤيته تفوق عذابات الجحيم اشمئزازاً. |
|