«مرسى» فى أجندة القوى الثورية والإسلامية بعد 30 يونيو: «نقطة ومن أول السطر»

[Mary Naeem]

«تمرد» تتحدى: رئيس «الدستورية» رئيساً لمصر بعد 30 يونيو



أعلنت حملة «تمرد» أنها ستفوض رئيس المحكمة الدستورية العليا لتولى مهام رئيس الجمهورية فى أعقاب رحيل «مرسى» بعد تظاهرات 30 يونيو، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة، لـ«الوطن»، إن رئيس «الدستورية» سيكون من حقه تشكيل حكومة اتئلاف وطنى، بما يضمن مشاركة عادلة لكل الأحزاب الممثلة على الساحة.

ووجه «شاهين» رسالة للقيادى السلفى حازم أبوإسماعيل، فى أعقاب رسالته التهديدية للمتظاهرين فى 30 يونيو بأن يلزموا منازلهم بزعم أن الرصاص هو الذى سيحسم المعركة، قائلاً: «إلى المتأسلمين إخواناً أو سلفيين.. الشعب سيحمى إرادته فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالسلمية».

من جانبها انتهت القوى الثورية من استعداداتها النهائية لتظاهرات جمعة «ما قبل الرحيل» المقررة 28 يونيو الجارى، والتى سيعقبها اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير حتى موعد تظاهرات القصر الرئاسى. وأوضح طارق الخولى، المتحدث باسم «تكتل القوى الثورية الوطنية» مؤسس حزب حركة 6 أبريل، أن القوى الثورية اتفقت على تنظيم 5 مسيرات، من دوران شبرا وإمبابة ومساجد «الاستقامة والسيدة زينب ومصطفى محمود» فى جمعة 28 يونيو، يعقبها اعتصام فى ميدان التحرير حتى تظاهرات 30 يونيو أمام الاتحادية. وأضاف، لـ«الوطن»، أن التكتل لن ينزل بسقف المطالب عن رحيل مرسى، وسيرفع شعار «الرحيل أولاً.. واعتصام حتى يسقط النظام».

وكشف صفوت عمران، عضو المكتب السياسى للتكتل، عن وجود عدة سيناريوهات لمرحلة ما بعد «مرسى» فى مقدمتها تشكيل مجلس رئاسى يضم رئيس المحكمة الدستورية ووزير الدفاع و3 ممثلين للتيارات السياسية المتنوعة أحدهم من شباب الثورة. وأعلنت جبهة «الإنقاذ»، فى بيان أمس، أنها ستطبع الكتاب الأسود للإخوان الذى يتضمن آلاف الجرائم التى ارتكبها «مرسى وجماعته»، 20 يونيو، وستحاكمهم شعبياً 28 من نفس الشهر.


الوطن