مصدر أمني لـ «محيط»: القاهرة هي التي سمحت لتل أبيب بنشر «وحدة استطلاع» علي الحدود
كتب : محمد إبراهيم
أكد مصدر أمني لـ شبكة الإعلام العربية «محيط»: "أن القوات المصرية التي توجد في سيناء كافية لسحق أي عدوان خارجي، وقال أن هذه القوات تمكنت من القضاء علي بؤر الخروج علي الأمن في سيناء، وهي تصيد الآن ما تبقي من فلول عناصر إرهابية في تلك البقعة".
وكشف المصدر عن وجود تنسيق كامل بين قيادات الجيش المصري وجيش الحرب الصهيوني بخصوص الموقف علي الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة وأن ما ينشر في وسائل الإعلام حول عزم"إسرائيل" شن هجمات علي الجهاديين بـ سيناء ما هي إلا تكهنات وفبركات إعلامية.
وحول تحريك جيش الحرب الصهيوني لكتائب علي الحدود أوضح بأن الموجود في الحقيقة هي كتيبة واحدة وهي تختص بجمع المعلومات وليس هناك أي كتائب قتالية ،والكتيبة التي نشرتها إسرائيل تم نشرها بناء علي موافقة من الجانب المصري،وهو ما تنص عليه كامب ديفيد.
وأضاف المصدر بأن هناك اجتماعات دورية تتم بين الجهات الأمنية من الجانبين المصري والصهيوني بصفة دورية وكذلك القيادات الأمنية من الجيشين، وسخر المصدر من إدعاءات ساسة :"تل أبيب" بأن مصر غير قادرة علي حفظ الأمن بسيناء، مؤكدا أن قادة جيش الحرب الصهيوني يعلمون جيداً مقدرة مصر".
وشرح المصدر طبيعة العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء حيث قال بأن من طبيعة القوات المسلحة عدم شرح خططها للرأي العام ولكن العمليات العسكرية "تتم في صمت وتشهد نجاحات سوف يتفاجأ بها الشعب المصري بكشفه عن من يقف وراء هولاء المسلحين والجهاديين".
وبالانتقال بالحديث عن القوات المسلحة شدد المصدر بأنها في كفاءة عالية جداً وقال: "استمعت كثيراً لمن يقولون هل أسلحة الجيش هي التي نزلت إلي الشوارع أثناء الثورة وأقول لهم بأن هذه الأسلحة نقوم بتدريب المجندين الجدد عليها ولكن سلاح الجيش لم يظهر بعد ومتمركز في أماكنه الإستراتيجية".
وطالب المصدر من وسائل الإعلام عدم تصديق كل ما يقال من الإعلام الإسرائيلي تجاه الوضع في سيناء لأن من يقف وراء هذه الأنباء هو الموساد الإسرائيلي.