فكيف لا نستطيع نحن أيضاً أن كنا متعبدين لهذه الأم الصالحة أن نرجوا لذواتنا النعم والأسعافات المقدم ذكرها. وكيف لا نقدر أن نؤمل أننا بعد موتنا نذهب الى السماء من دون الدخول الى المطهر، مترجين نوال هذه النعمة لأجل خدمتنا والدة الإله وعبادتنا لها بحبٍ خاص، كما أن والدة الإله أرسلت الراهب أبونضوس الى الطوباوي غوديفرادوس قائلةً له: أمض فقل للأخ غوديفرادوس أنه أن كان يتقدم نامياً في الفضيلة، سيكون مختصاً بأبني وبي أنا أيضاً، وحينما تخرج نفسه من جسده فأنا أصيرها أن لا تمضى الى المطهر بل أني أخذها أنا وأقدمها أمام أبني.*