لماذا أبقى المسيح آثار جروح الصلب في جسده؟
حدى الجمهور المحيط بالمسيح أثناء الصلب أن ينزل المسيح من على الصليب، ولم يفكر أحد منهم في ماذا سيحدث: أنه سيموت ثم يقوم، ونجح وقد كان هذا الأسلوب مناسبًا لطبيعة الله الذي يختار دائمًا الطريقة البطيئة والصعبة ليحترم حرية الإنسان مهما كلفه ذلك من ثمن وكتب شخص مُعلقًا على هذه الأحداث قائلاً: " إن الله لم يقضِ على حقيقة الشر، ولكنه غيِّرها، ولم يوقف الصلب، ولكنه قام من الأموات " واحتمل البطل كل النتائج وانتصر .
وتبادرت إلى ذهني فكرة أخرى: لماذا أبقى المسيح آثار جروح الصلب في جسده؟أعتقد أن قصة القيامة لن تكون كامة بدون هذه الجروح في يديه ورجليه وجنبه إننا كبشر نحلم أن يكون لنا جسد مثالى وكامل، أما بالنسبة ليسوع فقد كانت هذه الجروح رمزًا وشعارًا لحياته على الأرض وهي أمر يُذكَّر دائمًا يأيام الآلام والمعاناة وأيضًا بالقيامة المجيدة .