رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كرسي الأعتراف 9 الورقه الأخيرة وسألت أنا نفسي بماذا تختلف تعاليم يسوع عن الناموس؟ الإجابة في الاصحاح الخامس من إنجيل متى. قال الناموس «لا تزن» أما يسوع فقال: «وكل مَن نظر الى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه» (راجع آيتي ٢٧، ٢٨). قال الناموس: عين بعين، وسن بسن، أما يسوع فقال: «لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً» (راجع الآيات ٣٨-٤٢). قال الناموس: «تُحب قريبك وتُبغض عدوك». أما يسوع فقال: «أحبوا أعداءكم» (راجع آيتي ٤٣، ٤٤). هل يمكن للناس أن يحيوا كما علّم يسوع؟ بشرياً لا. ولكن الرب أعطى الروح القدس لكل المؤمنين حتى تكون لديهم القوة للحياة فوق الطبيعية (١كورنثوس ٦: ١٩، غلاطية ٥: ١٦، ١٧). المركز والحالة إن كان المؤمنون ما زالوا يخطئون، فكيف يمكن لله أن يأخذهم الى السماء؟ إن جميع المؤمنين بالمسيح أعطاهم الله مركزاً كاملاً، حتى وإن كانت حالتهم بعيدة عن الكمال (١ كورنثوس ٢: ١٠). ما المقصود بمركز المؤمن؟ المقصود القبول الكامل للشخص أمام الله لأنه في المسيح (رومية ٥: ١، ٢). المسيحي لا حق له ولا استحقاق في ذاته للوقوف أمام الله. ولكن ما يؤهّله للسماء شخص الرب يسوع وعمله، هكذا يقبلنا الله، لا لشيء في ذواتنا أو لشيء نعمله، وانما فقط لأننا ننتمي للمسيح (أفسس ١: ٦). كيف يمكن لله أن ينظر الى أناس فجّار على أنهم أبرار؟ يفعل الله ذلك لأن المسيح حمل عقاب خطاياهم في جسده على الصليب (أفسس ٢: ١٣). هل ورَد هذا التعليم في الكتاب المقدس؟ نعم، ورد بكل وضوح في ٢ كورنثوس ٥: ٢١. «لأَنَّهُ (الله) جَعَلَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً (المسيح)، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ». هل أفهم اذاً أن الله يقبل جميع المؤمنين لمجرد أنهم يأتون اليه في شخص ابنه؟ نعم، هذا صحيح. فالمسيح هو المؤهِّل الوحيد للسماء. إلى متى يتمتع المؤمن بهذا المركز الكامل أمام الله؟ يتمتع به طالما المسيح يتمتع به أيضاً، لأنه في المسيح مقبول في المحبوب (أفسس ١: ١٣، ١٤). ما المقصود بحالة المؤمن؟ المقصود وضعه الروحي اليومي هنا على الأرض. فكما هو مركزه هكذا هو في المسيح، وكذلك حالته كما هو في ذاته. هل حالة المؤمن خالية من الخطية؟ كلا، ان حالة المؤمن كثيراً ما تكون بعيدة عما ينبغي أن تكون عليه (كولوسي ٣: ٨، ٩). ما هي إرادة الله من جهة حالة المؤمن؟ إرادة الله هي ان تنمو حالته أكثر فأكثر حتى تصبح كمركزه، هذا مسار ينبغي أن يمتد باستمرار على طول الحياة المسيحية (كولوسي ٣: ١). هل ستتطابق حالة المؤمن يوماً مع مركزه تماماً ؟ نعم، عندما يأخذه المسيح الى بيته في السماء سيصبح وضعه مثل مركزه في كمال (١ يوحنا ٣: ٢). لماذا يرغب المسيحي في جعل حالته تنمو حتى تتطابق مع مركزه؟ تنطلق رغبته هذه من محبته للمسيح (يوحنا ١٤: ١٥). ماذا بعد الخلاص؟ ما هو أول شيء يجب على الشخص عمله بعد أن آمن بالمسيح؟ يقتضي الأمر أدبياً على الأقل أن يشكر الرب لأجل خلاص نفسه (لوقا ١٧: ١٤-١٩). هل الاعتراف بالمسيح للآخرين ضروري؟ الاعتراف ليس ضرورياً للخلاص، لكنه بالتأكيد لازم من أجل النمو في الحياة المسيحية، فلا يتوقع أحد التقدم في أمور الله وهو يستحي بمخلّصه (متى ١٠: ٣٢، ٣٣، رومية ١٠: ٩، ١٠، ١بطرس ٣: ١٥). كيف ستتم عملية الاعتراف بالمسيح؟ إنها ببساطة إخبار الآخرين عن الأشياء العظيمة التي صنعها الرب من أجلك (مرقس ٥: ١٩). كم من الوقت ينبغي أن يمرّ على المتجدد حتى يعتمد؟ ينبغي أن يطيع في الحال. المعمودية فرصة طيبة ليعلن الشخص جهراً عن نفسه انه اتّحد مع المسيح في موته، ودفنه وقيامته. بهذه الخطوة نقول إننا مستحقون الموت، لكن المسيح مات لأجلنا. لذلك عندما مات، نحن بالحقيقة مُتنا، لأنه هو مات بدلاً عنا. نحن نشهد بذلك أننا قد دُفنا معه وقُمنا معه لنسلك في جِدّة الحياة (رومية ٦: ٣-١٠). هل تؤهّلنا المعمودية أمام الله من جهة الخلاص؟ نعم. فالمعمودية هي خطوة في طريق الطاعة والإيمان في تعليم الرب يسوع. كيف يعرف المتجدد حديثاً إلى أي كنيسة ينضم؟ أولاً وقبل كل شيء، ينبغي له أن يدرك انه قد أصبح عضواً في الكنيسة الحقيقية جسد المسيح عندما خلص (١ كورنثوس ١٢: ١٣). ثم يبدأ في البحث عن كنيسة محلية حيث يعترف بالمسيح كرأس، وحيث الدليل الوحيد هو الكتاب المقدس، وحيث تُمارس فريضتا الكنيسة «المعمودية، وعشاء الرب»، وحيث يُحافظ على التعليم الصحيح والخدمة، وحيث يُبشَّر بالإنجيل بأمانة. وفي انضمامه للمؤمنين، من واجبه أن يشعر بإحساس عميق بالمسئولية ليساهم في الشركة، والنمو عن طريق خدمة المحبة والصلاة الحارة والتضحية في العطاء. ما هي أهم الأشياء التي على المسيحي المؤمن أن يُمارسها يومياً في اعتبارك؟ قضاء وقت مع كلمة الله وفي الصلاة كل يوم، والاعتراف بالخطية متى وُجدت في حياة الشخص والتوبة عنها (مزمور ١١٩: ٩، ١١). ماذا يتوقع الرب من شخص نال الخلاص؟ يتوقع منه تكريساً تاماً للرب. يتوقع أن يذهب حيث يقوده، وأن يعمل ما يقوله له، وان يكون حيث يريده أن يكون. انه يتوقع منه ان يترك كل ما عنده وكل ماله ليحمل صليبه ويتبع المسيح (رومية ١٢: ١، ٢). هل توقُّع الله هذا منطقي ؟ نعم، هو التوقع المنطقي الوحيد الذي يستطيع الشخص ان يحققه للرب. ألا يحتاج الشخص للتفكير في ذاته؟ إن مسئوليتنا العظمى في هذه الحياة،هي إرضاء الله.إن كنا نطلب ملكوت الله وبرّه فانه يأخذ على عاتقه أمر معيشتنا (متى ٦: ٣٣). قال القديس اغسطينوس: «عندما تعمل إرادة الله على أنها إرادتك، يعمل الله إرادتك على أنها إرادته». هل هذا يعني انني قد أحتاج للذهاب لحقل الخدمة؟ قد تحتاج وقد لا تحتاج. من واجبك أن تكون مستعداً للذهاب إن دعاك الرب. ولكل واحد منا دعوته (لوقا ٩: ٢٣، ٢٦). ولكن أجد كثيرين من المسيحيين يتمتعون بكماليات الحياة وترفها ولا يبدو عليهم التكريس للمسيح. لا يجوز لك ان تقارن نفسك مع الآخرين. إن مثالك هو الرب يسوع وعليك أن تتبع خطواته (لوقا ١٤: ٢٥-٣٥). ونحن بهذا لا ندافع عن المسيحي الذي يحتاج لتكريس أكثر للمسيح. هل يطلب المسيح فعلاً أن «نُبغض» أقاربنا ؟ إنه يطلب أن تكون محبتنا له هكذا عظيمة، لدرجة انه تصبح كل محبة أخرى بغضاً بالمقارنة مع المحبة له (لوقا ١٤: ٢٦). ألا أستطيع الاعتراف بيسوع كمخلصي وليس كَرَبِّي ؟ الكتاب المقدس لا يؤيد مثل هذا الموقف، فإنْ لم يكن الرب يسوع مستحقاً لكل شيء، فهو لا يستحق أي شيء. اذاً فالخلاص يشترط خضوعاً تاماً للمسيح؟ هو كذلك تماماً. وأقلّ من ذلك لا ينفع ولا يجدي. لقد أنتهى أعترافي والى كل ما أرادت نفسي السؤال علية وماذا عنك أنت ؟ هل ستحاول مثلي ؟ هل عرفت حقيقة الخلاص ؟ أنه هو ربنا يسوع المسيح لن تحيا الأبدية من غيره أنه قال... أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي يحيا وأن مات ، يوحنا 25:11 وكل يوم هناك مراحم جديدة من يسوع المسيح الذي يعطي الحياة لمن يريد الحياة الأبدية لأنه يحبنا جميعاً . فنشكره ونحبه ونحمده كثيراً والى الأبد...آمين بيدو... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف كلاكيت تانى مرة |
كرسي الأعتراف 6 |
كرسي الأعتراف 2 |
كرسي الأعتراف |
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف :: Hany Meshel :: |