موت العالم بليز باسكال
لطالما كان باسكال صوفيا إلى حد ما، فقد اعتبر هذا استدعاءا خاصا للتخلي عن العالم ولقد كتب سردا للحادث على قطعة صغيرة من المخطوطة، والتي ارتداها طوال حياته بجوار قلبه لتذكيره على الدوام بعهده وانتقل إلى بورت رويال بعد فترة وجيزة، حيث استمر في العيش حتى وفاته في باريس في 19 أغسطس 1662، وأصيب بليز باسكال بمشاكل صحية بسبب دراسته المستمرة، من سن 17 أو 18 كان يعاني من الأرق وعسر الهضم الحاد، وفي وقت وفاته كان متعبا جسديا ولم يتزوج ولم ينجب، وفي نهاية حياته أصبح زاهدا وأرجع العلماء المعاصرون مرضه إلى مجموعة متنوعة من الأمراض المحتملة، بما في ذلك السل المعدي المعوي، والتهاب الكلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والألم العضلي الليفي أو متلازمة القولون العصبي.