رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريقة أخرى لإختبار الفرح في الحياة المسيحية هو من خلال الآخرين. أعطى الله إيليا الراحة ثم أرسل إليه شخصاً، أليشع، لمعونته (ملوك الأول 19: 19-21). ونحن أيضاً بحاجة إلى أصدقاء نستطيع مشاركتهم بآلامنا وأوجاعنا (جامعة 4: 9-12). تقول رسالة العبرانيين 10: 19-25 " أَيُّهَا الإِخْوَةُ ... لْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضاً لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ". بسبب نعمة الله، نحن نعلم أننا يمكن أن نقترب إلى الله بثقة في الصلاة (عبرانيين 10: 19). ونعلم أننا قد تطهرنا من خطايانا (عبرانيين 10: 22). وأننا قد إرتبطنا بمجتمع جديد، عائلة المؤمنين. ومع إخوتنا المؤمنين، نتمسك بإيماننا واثقين في شخص الله. كذلك نشجع أحدنا الآخر. المؤمنين لا ينتمون إلى هذا العالم (يوحنا 17: 14-16؛ فيلبي 3: 20). ونحن نشتاق أن نكون مع الله، وأن نعود أخيراً إلى صورتنا الأصلية. يمكن أن تسبب الحياة الإحباط والشعور بالوحدة. فيستطيع الآخرين مساعدتنا في أن نتذكر الحق، وفي حمل أثقالنا معنا، وتشجيعنا على الإستمرار (غلاطية 6: 10؛ كولوسي 3: 12-14). |
|