رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نزل ليصير إنسانًا من ابنة الإنسان، لأنها كانت موضع مسرته، تم اختيارها حتى يأتي منها. ولأن نعمته أعظم من كل الذين وُلِدُوا، فجمال مريم يزداد كثيرًا لأنها صارت أمه. بسبب تواضعها، ونقاوتها، واستقامتها وصلاح إرادتها كانت موضع مسرة الله، لذلك اختارها. لو وُجِدَت غيرها قد أرضت الرب أكثر منها، لاختار الأخرى، لأن الله لا يحابي الوجوه إذ هو عادل ومستقيم (2 إي 19: 7؛ أع 10: 34؛ غل 2: 6). |
|