رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ الكتاب المُقدس وصف الديانة الحقيقة والمؤمن الحقيقى فى عين الرب بشيئأن وهما أفتقاد الأرامل والأيتام ثم أن تكون حياتنا على الارض بالبر والطهارة بل أن الكتاب المُقدس ذكر أفتقاد الأرامل والأيتام قبل الطهارة وحياة الأستقامة "اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ." (رسالة يعقوب 27:1) الكتاب المقدس أوصانا أن لا تكون أحكامنا فيما يخص الأيتام أحكاماً معوجة لا يشملهاا العدل أن لا نأخذ ما يملكه الأرامل كرهن "لاَ تُعَوِّجْ حُكْمَ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ، وَلاَ تَسْتَرْهِنْ ثَوْبَ الأَرْمَلَةِ." (تثنية 17:24) الكتاب المٌقدس نهانا عن ظلم الأرامل والأيتام "وَلاَ تَظْلِمُوا الأَرْمَلَةَ وَلاَ الْيَتِيمَ وَلاَ الْغَرِيبَ وَلاَ الْفَقِيرَ، وَلاَ يُفَكِّرْ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَرًّا " (زكريا 10:7) ليعلم الجميع أن هؤلاء الأرامل والأيتام يد الرب تعضدهم وتقويهم وتسندهم "الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ." (مزمور 9:146) أياك وأن يستبيح أحد حقوق الأرامل والأيتام هؤلا الذين تراهم بلا سند او بلا حماية فهم تحت حماية ورعاية رب الجنود "أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، اَللهُ فِي مَسْكِنِ قُدْسِهِ." (مزمور 5:68) أصنع معهما رحمة لأ أن تكون عليهم أقسى من هذا الزمان "الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا." (تنية 18:10) ليس معنى ذلك ان كل الأيتام أو الأرامل فى أحتياج مادى فمنهم من يعيش حياة رغده ولكنه يكون فى أحتياج لشىء أهم وهو الحنان والرافة فهم يحتاجون لمن يرفق بهم ويتحنن عليهم بالسؤال وبالكلمة الطيبة أنزعوا من قلوبكم القسوة وأستبدولها بالرأفة والمحبة تمثلوا بالسيد المسيح الذى تحنن عل أرملة نايين وأقام أبنها وحيدها من الموت "وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ." (لوقا11:7-15) من يصنع رحمة وصدقة مع الأرامل والأيتام يبارك الرب كل أعمال يديه "فَيَأْتِي اللاَّوِيُّ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَكَ، وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ، وَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ الَّذِي تَعْمَلُ." (تثنية 29:14) ربى يسوع المسيح أنت علمتنا كيف نصنع رحمة وصدقة أرشدتنا وأعطيتنا المثل يبقى أن نصنع نحن الرحمة أنت قلت ياربى أن ما نفعله بهؤلاء كأنما فعلناه معك "فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (متى 40:25) أزرع فى قلوبنا يارب عطفاً وحناناً لكى نصنع صدقة ورحمة مع أولادك الأيتام والأرامل أزل الغشاوة عن عيوننا حتى نراهم ونشعر بهم وبأوجاعهم ونفعل بهم ما أمرتنا به حتى نكون مع المُختارين الذين عن يمينكم "ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (متى 34:25) ونستحق بأعمالنا أن نُدعى لك أبناء ونستحق أن نرث المُلك المُعد لنا منذ تأسيس العالم أمــــــــــ + ــــــــــين |
09 - 05 - 2016, 07:00 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: + الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ +
ربى يسوع المسيح أنت علمتنا كيف نصنع رحمة وصدقة أرشدتنا وأعطيتنا المثل يبقى أن نصنع نحن الرحمة أنت قلت ياربى أن ما نفعله بهؤلاء كأنما فعلناه معك ربنا ابو الأرامل والإيتام موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
09 - 05 - 2016, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: + الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ +
موضوع رااائع أشكرك استاذ مجدي للتأمل الجميل ربنا يباركك ويعوض تعبك |
||||
10 - 05 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: + الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ +
شكراً على مروركم الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 94 | وَيُمِيتُونَ الْيَتِيمَ |