|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونس مخيون يضع النور على الهاوية
وضع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، حزبه على الهاوية وجعله في مرمى جميع الأحزاب والتحالفات الأخرى بتصريحاته الغريبة التي اتهم فيها البرلمان المقبل قبل تشكيله بـ"الفساد"، وأنه معرض للانهيار في أي وقت. وقال مخيون، في بيان له، عبر صفحته الرسمية، إن المال السياسي تسبب في فشل المرحلة الأولى من الانتخابات مع وجود نظام انتخابي وصفه بـ"العقيم"، بجانب الفقر الذي يعاني منه قطاع كبير من المواطنين. وأضاف رئيس حزب النور: "بمقدور أي رجل أعمال أو صاحب مال أن يشتري برلمان جمهورية مصر العربية ملكا لنفسه أو وكالة عن الغير سواء كان هذا الغير من الداخل أو الخارج، وبذلك يتحكم هو أو من ينوب عنه في مصير بلد في مكانة ومنزلة مصر". وقدر رئيس الحزب السلفي، ثمن البرلمان بأنه لن يتجاوز 100 أو 200 مليون دولار، أي ﻻ يتعدى ثمن برج على النيل أو قرية سياحية أو صاروخ إيراني، مشيرًا إلى إن المواطن فقد الثقة في العملية السياسية برمتها وأدار ظهره لها. وقال مخيون، إن السياسة الحالية الموجودة في الدولة سمحت بعودة نظام ما قبل ثورة يناير بكل سياساتها وأشخاصها بصورة فجة مستفزة كانت سببا في أجواء ما قبل ثورة 25 يناير، وأن ذلك أصاب المصريين بحالة من اليأس والإحباط. وفي إطار استعداد الحزب السلفي للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، كشف مصدر سلفي، تواصل "النور" مع عدد من أعضاء الأحزاب السلفية التي ساعدت الإخوان وشاركت في تحالفهم المعروف بـ"تحالف دعم الشرعية"، للحصول على دعمهم في محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات. وذكر المصدر، الذي طالب عدم ذكر اسمه، أن أمناء النور في محافظات المنوفية والغربية ودمياط وكفر الشيخ، تواصلوا مع أعضاء حزبي الأصالة السلفي والفضيلة، ممن تخلوا عن العمل السياسي بعد هروب قيادات أحزابهمخارج مصر ليحصلوا على دعمهم مستغلين أعضاء الحزب السلفي المقربين منهم لحثهم على التصويت لهم في الانتخابات بحجة الدفاع عن الدين، والبعد عن طريق الإخوان المليء بالعنف والذي لا يعود عليهم بالنفع البوابة نيوز |
|