رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَمُبَارَكٌ اسْمُ مَجْدِهِ إِلَى الدَّهْرِ، وَلِتَمْتَلِئِ الأَرْضُ كُلُّهَا مِنْ مَجْدِهِ. آمِينَ ثُمَّ آمِينَ. إعطاء التمجيد لله إلى الدهر، أي إلى الأبد، فهو ممجد من أولاده على الأرض، وكذلك من السمائيين، بل يتمنى كاتب المزمور أن تمتلئ الأرض من مجده، فترتفع القلوب والألسنة في كل مكان تمجد الله. وهذا ما تم فعلًا عند الإيمان بالمسيح، فعاد الكثير من الأمم إلى الله الذي خلقهم، ومجدوا اسمه القدوس بحياتهم، بشفاههم. يرى كثير من الآباء والمفسرين أن الآيتين الأخيرتين من هذا المزمور (ع18، 19) هما تمجيد لله وضع في نهاية الكتاب الثانى من المزامير بحسب تقسيم اليهود، وهو من (مز 42) حتى (مز 72)، أي أن هاتين الأيتين ليستا من المزمور 72، بل ختام عام للكتاب الثاني. نرى أن (ع19) تنتهي بكلمة آمين ثم آمين كما تختم باقي كتب المزامير (الأول، والثالث، والرابع) أما الخامس فلم يكتب فيه هكذا؛ لعدم الحاجة إلى ذلك، لأنه واضح أنه نهاية سفر المزامير كله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن استقر في يدك هنا وفي الدهر الآتي |
إن غذاء الأبرار في الدهر العتيد فهو الابتهاج مع التمجيد لله |
المسيحية هي إطلالات من الدهر الآتي |
ملكوت الله في الحاضر وفي الدهر الآتي |
و حياة الدهر الآتي |