فسيطلَعُ عليكم مطلعًا مُرعبًا وسريعًا، لأن حُكمًا لا يُشفِقُ يُجرى على الوُجهاء. [5]
هنا يوجه الحكيم حديثه للقيادات العاملة باسم الله، فإنهم يمثلون وكالة الله، ويليق بهم أن يسلكوا في المسيح يسوع، أي في حكمة الله. فيخضعوا لإرادة الله ويمارسوا وصيته ويقودوا إخوتهم للسلوك في المسيح يسوع.
إن ظن الملوك أنهم أصحاب سلطة فليدركوا أنه سيأتي ملك الملوك ورب الأرباب، هذا القادم سريعًا، يأتي في رهبة عظيمة ليحاكم العظماء كما العامة، لكن في غير محاباة سيكون حازمًا بالأكثر مع أصحاب المعرفة والسلطة، فهو لا يشفق على من لم يشفق على الخاضعين له.