|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كانَ الله كائِن منذُ الأزَل أي قَبل وُجود الخَليقة وبِمَعزِل عَنها ولهُ صِفات نَعرِفهُ من خِلالِها كالصِّدق والمَحبَّة والأمانة والقَداسة، فهَل هذه الصِّفات هي “سَرمَدِيَّة” أي قائِمة منذُ الأزَل بِمَعزِل عن الخَليقة؟ أم أنَّها دَخَلَت حَيِّز التَّنفيذ حينَما أوجَدَ الله الخَلق؟ أي إن قُلنا أنَّ الله أَمين فهَل هذه الصِّفة مُتَأصِّلة فيهِ منذُ الأزَل أم أنَّهُ صارَ أميناً عندما أَوجَدَ (مَخلوقات عاقِلة) يَستَطيع أن يُظهِر أمانَتهُ لَهُم؟ وإن قُلنا أنَّ الله مَحبَّة فهَل يعني ذلك أنَّ المَحَبَّة كائِنة فيهِ قبلَ الخَلق أم بَعدهُ؟ |
|