رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كامِل | الكمال أن الكمال المطلق لله وحده وإلى هذا الكمال يجب أن يسعى المؤمن بكل قوته (تك 6: 9 واي 1: 1 و 8 و 8: 20 و 9: 21 واف 4: 13 وفي 3: 12 وكو 1: 28 و 2 تيم 3: 17) لأن هذا أمر الله له (تك 17: 1 ومتى 5: 48 ويع 1: 4 و 2 كو 12: 9). الكمال هو الصحة والسلامة المطلقة من كل عيب أو نقص أو قصور أو شائبة· وأهم الكلمات العبرية التي تستخدم في العهد القديم لتأدية هذا المعنى، هما الكلمتان: “سَلِم” ومشتقاتها، و"تمم” ومشتقاتها، وتترجم “سَلم” إلي صيحح (انظر مثلًا تث 25:15)، أو “صحيحة” (انظر مثلًا تث 27:6)، وتترجم كلمة “تمم” إلي “صحيحة” أيضًا (انظر مثلًا لا 1:9)، و"كاملة” (انظر مثلًا لا 23:15)، و"كامل” (تك 6:9، 17:1، أي 1:1 و10 الخ·· مز 27:37، 64:6)·أما في العهد الجديد فأهم الكلمات اليونانية المستخدمة لتأدية هذا المعنى هي الفعل “تليور” (Teleioo) ومشتقاته كما في “كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل” (مت 5:48، 19:21، رو 12:2، أف 4:13، في 3:15، كو1: 28، 4:12، عب 9:11، يع 1:24، 3:2، 1يو 4:18)، والفعل “يكمل” (لو 13:32، يو 17:23، 2كو 12:9، عب2:10، 5:9، 7:19، 9:9، 10:1 و14، 11:40، 12:23، يع 2:22، 1يو 2:5، 4:12 و17 و18)· و"الكمال” (كو 3:14، عب 6 :1، 7:11)·كما يستخدم العهد الجديد الفعل “كاترتيزو” (Katartizo) ومشتقاته بمعنى “يكمل” أو “يهيئ” (مت 21:16، لو 6:40، 1 كو1:40 ، 2كو 13:11، 1 تس 3:10، عب 13:21، 1بط 5:10)·وكلمة “تليوو” ومشتقاتها في الآداب اليونانية، تدل على: (1) - الشخص البالغ الذي وصل إلي سن النضج أو سن الرشد· (2) - الذي نضجة في المعرفة: ويبزر المعنى الأول في (1 كو 14:20، أف 4:13، عب 5:14، 6:1)، ويبرز المعنى الثاني في 1 كو 2:6، في 3:15، كو 1:28·وهناك كلمتان أخريان، هما(1) ارتيوز Artios أي كامل (2تي 3:17) بمعنى كمال القدرة على القيام بكل ما يطلب منه، (2) هولوكليروس (يع 1:4) بمعنى كامل زي بلا عيب·والكمال” أمر نسبي ويعني البلوغ إلي مقياس معين زو غاية معينة، أو توفر شروط معينة، ويستخدم الكتاب المقدس كلمة “الكمال” في ثلاثة مجالات مختلة·(1) كمال الله: وهو كمال مطلق فهو المقياس الاعلى للكمال (مت 5:48) فهو الصخر الكامل صنيعة اي ان كل ما يعمله كامل، وطريقه كامل” (2صم 22:31، مز 18:30) وناموسه كامل، (مز 19:7، يع 1:25كلنا نبايع مبارككلنا نبايع مبارك Skكل عيب أو نقص، ويستحق كل حمد وتسبيح·(2) كمال المسيح: ويقول كاتب الرسالة إلي العبرانيين: “لأنه لاق بذاك - الذي من أجله الكل وبه الكل - وهو آت بأبناء كثيرين إلي المجد، أن يكمَّل رئيس خلاصهم بالآلام" (عب 2:10) وليست الإشارة هنا إلى أي أمتحان شخصى ليسوع كإنسان، بل إلى كونه مؤهلًا - باختياره - لشدة التجربة والطاعة الكاملة - التي تجل عن الوصف - لخدمته كرئيس الكهنة، التي دعاه إليها الله (عب 5:7-10 مع 7:28)· وهو كرئيس الكهنة: "قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة" (عب 10:12) وهكذا "صار لجميع الذين يطيعونه سبب (مصدر) خلاص أبدي (عب 5:9)، ضامنًا لهم بشفاعته حق الاقتراب الدائم إلى الله (عب 7:25و 10:19-23) والرحمة والنعمة والعون، التي هم في حاجة ماسة إليها في تجاربهم المتواصلة (عب 4:14-16)، فاختباره القوي للتجربة، أهَّله للقيام بهذه الخدمة (عب 2:71و18، 5:2و7-9)· (3)- كمال الإنسان: ويذكر هذا بالإشارة إلى: أ- علاقة العهد بين الله والإنسان ب- عمل نعمة الله في الإنسان أ- علاقة العهد بين الله والإنسان:يتحدث الكتاب المقدس عن كمال الإنسان في علاقة العهد القديم من شعب الله (تك 17:1، تث 18:13) وبنسبة إلى أفراد من شعب الله، مثل: نوح (تك 6:9)، و"آسا" (1مل 15:14)، و"أيوب" (أي 1:1) نتيجة الإخلاص والطاعة من كل القلب لمشيئة الله المعلنة لهم· فهو الإيمان العامل، والتمتع بعلاقة سليمة مع الله بالعبادة القلبية الخالصة والخدمة الصادقة الامينة، وهذا الكمال يتعلق أساسًا بالقلب (1 مل 8:61، 2 مل 20:3، أخ 29:9) فالتوافق الخارجي مع أوامر الله لا يكفي إن لم يكن القلب كاملًا (2 أخ 25:2) فالكمال يرتبط على الدوام بالاستقامة كالتعبير الطبيعي الظاهر (أي 1:1و8، 2:3، مز 137:37، أم 2 :21) وكلمة "كامل" Teleios في إنجيل متى (19:21) كما تؤدي المعنى السلبي أي "لا يعوزه شيء"، فإنها تحمل أيضًا المعنى الإيجابي أي الإخلاص والصدق في العهد مع الله· |
|