لأنه ما فائدة الخليقة، إن كانت تذهب إلى جهنم؟! ولعلنا نتذكر أن عمل الخلق لم يكلف الله سوى اصدار أمر، كقوله مثلًا " ليكن نور " فكان نور (تك 1: 3)0 أما عمل الخلاص فقد كلفه التجسد واخلاء الذات، الآلام والصلب والموت وكل ما استلزمه عمل الكفارة والفداء..
وهكذا كانت راحة الرب بعد تخليص العالم من الخطية والموت، أهم من راحتة بعد عملية الخلق. فكان الأحد أهم من السبت. واصبح هو يوم الرب.