رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى بعض الدارسين أن هذا المزمور هو مرثاة جماعية، يتحدث المرتل بصيغة المفرد كممثل للجماعة بكونها وحده واحدة[513]. يُحتمل أن يكون هذا المزمور، تسبحة الكهنة الذين بحسب الطقس كانوا يغتسلون قبل تقديمهم الذبائح كما جاء في (خر 30: 20، 21) "عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة ليوقدوا وقودًا للرب، يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا". يقول بعض الدارسين أن ما ورد هنا ليس تنبيهًا للكهنة وإنما هو صوت الشخص الزائر لبيت الرب يعلن أنه قد حقق تمامًا شروط قبوله بالمقدس[514]. هذا المزمور يُناسب من ينشد حماية الله أثناء دخوله الهيكل[515]. الاحتجاج من أجل براءة (الداخل إلى الهيكل) يمكن اعتباره طقسًا فعالًا يُمارس قبل دخول الهيكل أو على الأقل قبل الاسترسال في ممارسة الشعائر الدينية في الهيكل، فيه اعتراف شخصي يؤهله للاشتراك في العبادة، كما يُحسب أيضًا كإحدى الصلوات الجماعية، حيث تعلن الجماعة ككل استعدادها للعبادة المقدسة. كثير من عبارات هذا المزمور يمكن الترنم بها باسم الجماعة. هذا ويعبر المرتل هنا عن المعنى الباطني للطقس، ألا وهو الفرح أمام الله الذي لا يُقترب منه إذ يقترب هو إلينا . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 83 | يبدأ المزمور في شكل مرثاة جماعية |
مزمور 85 | يمثل هذا المزمور مرثاة |
مزمور 64 | يمثل هذا المزمور مرثاة شخصية |
مزمور 45 - مرثاة جماعية |
المزمور الثالث مرثاة شخصية |