رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عِلْمُ الربّ هو الذي ميَّز بينها، فقد نوَّع الفصول والأعياد [8]. رتب الله هذا التنوُّع حتى نختبر خطته في الخلق والخلاص، فنشتهي بلوغ الحياة الأبدية. والكنيسة تدعونا خلال التقويم الكنسي مع بداية كل سنة كنسية حتى نهايتها ألاَّ نتوقَّف عن التمتُّع بخبرة الشركة مع الثالوث القدوس مُحِب كل البشر! فمع كل صباحٍ يتغنَّى المؤمن مع إرميا النبي الذي كانت جدران قلبه توجعه (إر 4: 19) من أجل ثكلى بنت شعبه التي يُحَطِّمها عصيانها وتغرُّبها عن الله، لكن خلال خبرته الداخلية وتأكُّده من عمل الله، تتحوَّل أعماقه إلى سماءٍ ثانيةٍ، فيقول: "مراحمه لا تزول جديدة في كل صباح ... نصيبي هو الربّ قالت نفسي" (مرا 3: 23-24). وسرّ تهليل قلب القديس مار يعقوب السروجي وسط الآمه، إدراكه أن جبل الجلجثة هو "عُرْس الجلجثة"، يُصلَب مع العريس السماوي ليقوم كل يومٍ معه، ويختبر أحضان الربّ ينبوع السلام الداخلي والفرح السماوي! هذا هو دور التقويم الكنسي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكي نختبر إرادة الله أنها صالحة من نحونا |
اترك الله يضع خطته لحياتك |
هل يحتاج الله فى الخلق والخلاص ؟ |
لا يكفي أن نختبر رحمة الله في حياتنا |
هل غيّر الله خطته ؟ |