رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ. شعر داود أن الله مخلصه، فمسيحه المقصود به داود الملك، الممسوح ملكًا بصب الدهن على رأسه بيد صموئيل النبي. وقد شعر أثناء صلاته بطمأنينة وراحة أن الله مخلصه وسيخلصه دائمًا، فهي صلاة مملوءة إيمانا ورجاء. المقصود بمسيحه أيضا ربنا يسوع المسيح، الذي مسح بالروح القدس في نهر الأردن عند عماده، والرب خلصه من الموت بقيامته، إذ أقام نفسه بقوة لاهوته. كذلك كلمة مسيحه تنطبق على كل مؤمن في العهد الجديد، قد مسح بالروح القدس في سر الميرون، فالله يخلصه من كل شدائده، ويشعر بالراحة والطمأنينة عندما يصلى، فلا ينزعج من أية ضيقة تأتى عليه في المستقبل. |
|