رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَشْكُرُ إِلَهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ دَائِمًا فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي» ( فيلبي 1: 3 ، 4) لم يكن بولس فقط خادمًا نشطًا، وكارزًا غيورًا، ومعلمًا موهوبًا، وراعيًا حنونًا، لكنه أيضًا كان رجل صلاة من الطراز الأول؛ مجاهدًا في الصلاة على الدوام من أجل جميع القديسين في جميع الكنائس. وهناك خطورة كبيرة على الخادم الذي ينشغل بإداء الخدمة أكثر من الصلاة. التواصل مع الرب هو الذي يُعطي حسًا مرهفًا لسماع صوت السَيِّد الذي نخدمه. والصلاة هي التي تُعمق محبتنا للرب وللنفوس الغالية. الصلاة هي التي تُجدِّد الطاقات. والصلاة هي التي تُذكرنا باحتياجنا الدائم أن نستند على نعمة الله. وإذ يذكر الرسول بولس القديسين في فيلبي، يشكر إلهه، ويُصلي من أجل جميعهم بفرح ( في 1: 3 ، 4). |
|