محبّتهم للمسيح المولود، تخطّت فقرهم، والكثير من هموم الحياة التي كانت تثقل كاهلهم، وجعلتهم يتبعون كلام الـمَلائِكَة ويهرعون إلى مغارة بَيتَ لَحم، ليجدوا ما قيل لهم فوجود الطِّفْل يسوع، وأصبحوا أغنياء بالله الذي افتقر لأجلهم كما جاء في تعليم بولس الرسول "فقَدِ افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه"، واخذوا يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم (لوقا 2: 20).