امرأة غيرت مجرى التاريخ
حين اراد الله ان يرسل صورة ونموذج وقدوة يُحتذى بها ، لما ينبغي عليه ان تكون كل نساء الكون ، أرسل لنا أمنا مريم لتكون هي حواء الجديدة ، فهي الفائقة بقداستها وطهارتها وعفتها وأيمانها وامانتها ومحبتها وطاعتها لكلمة الله ، فسيدتنا مريم هي فخر النساء وفخر كل البشرية جمعاء وكل الكلمات في كل قواميس الأرض لا يمكن أن تصفها لأنها ام فادينا يسوع أي انها أم المحبة والقداسة والنعمة و هي التي جمعت كل الفضائل الجميلة ولا يوجد من قبلها ولا من بعدها بنقائها نساء ...