رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عائلة أحد الجنود المختطفين تسافر إلى سيناء للبحث عن ابنها الوطن 500 كيلومتر قطعتها عائلة العريف إبراهيم صبحى إبراهيم أحد الجنود المختطفين فى سيناء، للبحث عن ابنها بنفسها.. «جن جنونى، ولم أستطع انتظار تحرك الحكومة لإعادة ابنى، سافرت إلى سيناء، علشان أدور عليه بنفسى» كانت هذه كلمات الأب المكلوم والد المجند الذى اصطحب زوجته والدة المجند، وجمع عائلته كلها، واستأجر «ميكروباص» من قريته فى مركز الباجور فى المنوفية، وأقسم بألا يعود إلا بعد أن يجد ابنه، وبمجرد وصول عائلة العريف إلى سيناء ذهبوا إلى مديرية الأمن وطلبوا مقابلة اللواء سميح بشادى مدير الأمن اعتقاداً منهم أن هذا الأمر سهل، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ولم يستطيعوا دخول مقر المديرية. وأكد أقارب المجند أنهم سيعتصمون أمام مبنى مديرية أمن شمال سيناء، وقرروا عدم العودة إلى قريتهم إلا ومعهم إبراهيم. يقول الحاج صبحى إبراهيم شحاتة والد المجند «إحنا من قرية سوق الضحاك فى مركز الباجور بالمنوفية، وعند عودتى من العمل فوجئت بزوجتى تخبرنى بأنها شاهدت فى التليفزيون أنه تم اختطاف 7 مجندين فى سيناء، وابننا إبراهيم من بينهم، وجن جنونى، وقررت السفر إلى سيناء للبحث عن ابنى بنفسى، أنا مش هانتظر حد يدور عليه، وجمعت أقاربى، وأمه صممت تسافر معانا، وقررنا السفر إلى العريش، ووصلنا إلى سيناء مساء الخميس الماضى، وتوجهنا إلى رفح مباشرة، واستضافنا مشايخ من العرب، ومن بدو سيناء، واستقبلونا استقبالاً جيداً، ولكن لم نصل إلى شىء، وفى اليوم التالى عدنا إلى العريش لمقابلة اللواء سميح بشادى مدير الأمن، لكن معرفناش حتى ندخل المديرية، ولم يحاول أحد استضافتنا، ولم يقابلنا أى مسئول نهائى، ونحن مصممون على لقاء مدير الأمن، وقررنا عدم العودة إلى قريتنا إلا ومعنا إبراهيم». وأضاف والد المجند والدموع فى عينيه «أنا كنت بجهز علشان أجوزه فى أقرب فرصة، أنا بناشد الدكتور محمد مرسى، ووزير الداخلية التدخل بسرعة للإفراج عن الجنود المختطفين قبل ما يحصل لهم حاجة». وقال الحاج عبدالخالق فاروق خال المجند «إبراهيم شاب محترم، ومؤدب، وعلى خلق جيد، ومتدين، وقررنا عدم العودة إلى قريتنا، إلا ومعنا ابننا الذى كان يحرس الوطن على الحدود، إحنا سافرنا 500 كيلو علشان نعرف نقابل حد من المسئولين يطمنا ويبل ريقنا لكن مش عارفين نقابل حد». ويقول ابن خال المجند -رفض نشر اسمه- «لا يوجد أمن فى سيناء، والحكومة عاجزة عن حماية جنودها، إزاى هيقدروا يحموا المواطنين العاديين، قبل الثورة فى عهد حسنى مبارك كان فيه أمن علشان كده إحنا عايزينه يرجع علشان يقدر يلم الجماعات الإرهابية من تانى». |
|