رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل هناك جهاد في المسيحية؟ - - - - - - - - -- - - - ------ --- نعم هناك جهاد في المسيحية!! ولقد ربط الكتاب المقدس الجهاد في المسيحية بالإيمان وحياة القداسة والطهارة والحب لكل الناس حتى الأعداء. إن الجهاد في المسيحية معناه الجهاد ضد الخطيئة ... لا يوجد في المسيحية أي نوع آخر من الجهاد سوى الجهاد ضد الأثم وضد شهوات الجسد والكراهية والبغض والحقد والحسد والزنى والذم في الآخرين والقتل والأضطهاد. إنه الجهاد الذي يصل بالانسان إلى حياة الألتصاق بالله والحب والنقاء والصفاء والسلام الكامل الداخلي مع الله والناس. تعليم المسيح عن الجهاد: ....................................... كما جاء في إنجيل لوقا 13: 24 « ابْذِلُوا الْجَهْدَ لِلدُّخُولِ مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَسْعَوْنَ إِلَى الدُّخُولِ، فَلاَ يَتَمَكَّنُونَ. » إن باب الإيمان بالمسيح باب ضيق وقليلون هم اللذين يدخلون منه لأنه يتطلب الإيمان الكامل بعيسى المسيح فادي البشرية ومخلص العالم. اعمال المسيح تبين الجهاد الحقيقي: .................................................. ... في إنجيل يوحنا 18: 35-36 فَقَالَ بِيلاَطُسُ: « وَهَلْ أَنَا يَهُودِيٌّ؟ إِنَّ أُمَّتَكَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ سَلَّمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا ». في هذه القصة عند حدوث القبض على المسيح لم يسأل المسيح أي من أتباعه وتلاميذه أن يستلوا السيف للمقاومة أو لقتل الجنود الرومان الذين أتوا للقبض عليه. لأن ملكوت المسيح ملكوت روحي والجهاد في هذا الملكوت جهاد روحي بحت. تعاليم تلاميذ المسيح عن الجهاد: .............................................. في رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12 « أَحْسِنِ الْجِهَادَ فِي مَعْرَكَةِ الإِيمَانِ الْجَمِيلَةِ. تَمَسَّكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي إِلَيْهَا قَدْ دُعِيتَ، وَقَدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ (بِالإِيمَانِ) أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. » ورسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 4: 7 « قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، قَدْ بَلَغْتُ نِهَايَةَ الشَّوْطِ، قَدْ حَافَظْتُ عَلَى الإِيمَانِ. » وفي رسالة بطرس الثانية 3: 14 « فَبَيْنَمَا تَنْتَظِرُونَ إِتْمَامَ هَذَا الْوَعْدِ، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، اجْتَهِدُوا أَنْ يَجِدَكُمُ الرَّبُّ فِي سَلاَمٍ، خَالِينَ مِنَ الدَّنَسِ وَالْعَيْبِ. » وكذلك بطرس الثانية 1: 5-7 « فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْذُلُوا كُلَّ اجْتِهَادٍ وَنَشَاطٍ فِي مُمَارَسَةِ إِيمَانِكُمْ حَتَّى يُؤَدِّيَ بِكُمْ إِلَى الْفَضِيلَةِ. وَاقْرِنُوا الْفَضِيلَةَ بِالتَّقَدُّمِ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَالْمَعْرِفَةَ بِضَبْطِ النَّفْسِ، وَضَبْطَ النَّفْسِ بِالصَّبْرِ، وَالصَّبْرَ بِالتَّقْوَى، وَالتَّقْوَى بِالْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ، وَالْمَوَدَّةَ الأَخَوِيَّةَ بِالْمَحَبَّةِ. » لم يشهد التاريخ عن أي من أتباع المسيح وتلاميذه أن رفع السيف دفاعاً عن إيمانه أو عن الله. إن الله قادر أن يدافع عن نفسه، أنه لا يحتاج للبشر للدفاع عنه. إن الجهاد الحقيقي هو جهاد الحب والخير والسلام. ترى يا صديقي العزيز ماهو نوع الجهاد الذي أنت تجاهده الآن؟! تعال إلى نبع السلام الصافي إلى رب البشر ومانح الغفران. إنه يدعوك الآن فهل تلبي النداء؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوجد جهاد في المسيحية، لكنه جهاد روحي |
التربية محتاجة جهاد .. جهاد في تأصيل المبادئ |
نفسك أفضل جهاد هوّي جهاد النفس |
هل هناك جهاد فى المسيحية ؟ |
ها هناك جهاد فى المسيحية |