|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيليَّا النبي شخصيَّته: يُشبَّه إيليَّا ببريق نور يضيء فجأة على تاريخ مظلم ليُعلن الحق الإلهي. إنَّه شاهد حق وسط الباطل! أشبه بشرارة نارٍ متَّقدة ألقاها الله فجأة لتُلهب النفوس الباردة، وتقف أمام آخاب الشرِّير، وامرأته إيزابل المتعجرفة، والشعب المندفع نحو الوثنيَّة. أحداث حياته غالبًا ما تحمل عنصر المفاجأة ممَّا دفع بعض معلِّمي اليهود إلى الظنّ أن إيليَّا كان ملاكًا يظهر فجأة في شكل بشري ثم يختفي، ودُعي في الحجادة Haggadah "طائر السماء"، فهو كالطائر يطير في العالم لتحقيق رسائل سماويَّة. * ظهر في التاريخ فجأة، ولا نعرف أسرته. * صعد في المركبة الناريَّة فجأة. * وظهر مع السيِّد المسيح فجأة في تجلِّيه. * كانت تحرُّكاته جميعها تحمل ذات العنصر، مثل: * لقاؤه مع آخاب الملك لإيقاف المطر بعد 2/1 3 سنة (1 مل 17: 1؛ 18: 1). * لقاؤه مع أرملة صِرْفِة صيْدا (1 مل 17: 10). * لقاؤه مع ملاك يُطعمه (1 مل 19: 5). * لقاؤه مع الله خلال الصوت المنخفض الخفيف (1 مل 19: 12). * لقاؤه مع إليشع، واختياره تلميذًا له (1 مل 19: 19). * لقاؤه مع آخاب بعد أن أبقى حياة بنهدد (1 مل 20: 39). * لقاؤه مع آخاب بعد قتله نابوت اليزرعيلي (1 مل 21: 18). * لقاؤه مع رُسل أخزيا بن آخاب الذين كانوا ذاهبين إلى بعل زبوب إله عقرون يسألون إن كان يبرأ ملكهم من المرض. وكان قول الرب على لسان إيليَّا: "السرير الذي صعَدت عليه لا تنزل عنه بل موتًا تموت" (2 مل 1: 4). يعتقد بعض اليهود أنَّه كثيرًا ما يترآى إيليَّا النبي للناس عن طريق الأحلام وفي اليقظة، يتعرَّف عليه الأبرار، وتشعر به حتى الحيوانات العجموات، وتعبِّر الكلاب عن فرحها به بنباح مفرح. وُجدت قصص يهوديَّة كثيرة يظهر منها إيليَّا كملاك حارس يسند الأتقياء بكل وسيلة وينقذهم من المصاعب، يصنع سلامًا وأيضًا يعلِّم (علّم لعازر بن سيمون لمدَّة 13 سنة). كان إيليَّا رجل صلاة. كان إنسانَّا مثلنا (يع 5: 17)، لكنَّه كبارٍ صلاته تُقتدر كثيرًا في فعلها. كان إيليَّا رجل الله المرفوض من وطنه، ترحِّب به أرملة في صِرْفِة صيْدا (لو 4: 25). رسالته: 1. مقاومة الارتداد ورفض العبادة الوثنيَّة. * إلهه صاحب سلطان على السماء (المطر - إرسال نار). على الطيور (الغربان لا تخطف طعامًا بل تعول النبي). على الحياة (إعلان سفك دم إيزابل، وموت أخزيا). على الخليقة الجامدة (مباركة كوز الزيت وكيل الدقيق). * فشل الآلهة الوثنيَّة، آلهة الخصوبة في العمل: لم تمنع الجفاف الذي حلَّ بكلمة إيليَّا. لم تحمِ كهنة البعل. لم تستطع أن تُرسل نارًا لتلتهم الذبيحة. 2. مقاومة الظلم والعنف (معاقبة إيزابل التي قتلت وورثت). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إيليَّا التشبِّيثي إيليَّا الجلعادي ليأتِ إلينا سريعًا |
يا أيها الحق الإلهي |
مزمور 111 | الحق الإلهي |
يضيء وجهه كالشَّمس ليُعلن ذاته لأبناء النُّور |
معلم مريم قد كان الحق الإلهي |