رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَمْ تَحْبِسْنِي فِي يَدِ الْعَدُوِّ، بَلْ أَقَمْتَ فِي الرَّحْبِ رِجْلِي. يشكر داود الله أنه نجاه من يد أعدائه، فلم يستطيعوا القبض عليه، أو سجنه، أو قتله، أو الإساءة إليه بأية إساءة جسدية. في نفس الوقت يشكر الله على أنه وسع له الطريق للهرب من أعدائه، فاستطاع أن يجرى بعيدًا عنهم، وذلك طوال حياته، وفى جميع حروبه، بل كان ينصره على أعدائه. عندما سقط داود في خطية الزنا (2 صم11: 4) أو عد الشعب (2 صم24: 1) أعطاه الله مهربًا من يد الشيطان، أي نجاه بالتوبة، فعاد إلى وضعه الأول، أي بنوته. |
|