منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2022, 12:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

العذراء مريم فلأنها بلغت التألّه كان من المستحيل أن ترفض إرادة الله





يميّز القديس يوحنا الدمشقي بين الإرادة الطبيعية والإرادة العنيدة. يتشبث المرء بإرادته عندما يتميّز بجهله لأمر ما، بالشك وفي النهاية بعجزه عن الاختيار. هذا يشير إلى التردد حول ما يفعله. يكون المرء ذا إرادة طبيعية عندما ينقاد بطريقة طبيعية من دون تردد ولا جهل إلى تحقيق الحق.
وهكذا يبدو أن الإرادة الطبيعية مرتبطة بالرغبة، بينما العناد مرتبط بكيفية ما نريد، وفوق هذا أن يتحقق ما نريد إنما بشكوك وتردد. بالنتيجة، تتضمن الإرادة الطبيعية كمال الطبيعة بينما الإرادة العنيدة تتضمن نقص الطبيعة، لأنها تفترض مسبقاً شخصاً من دون معرفة للحق وغير واثق مما عليه أن يقرره.
ومع أن للمسيح إرادتان بسبب طبيعتيه الإلهية والبشرية، إلا إن له إرادة طبيعية من وجهة النظر التي ندرسها هنا. لم يكن لديه إرادة معاندة. كإله، هو دائماً يعرف إرادة الله الآب، وليس فيه أي تردد أو شك. يختبر القديسون هذا الأمر بالنعمة أيضاً، وخاصةً العذراء مريم. فلأنها بلغت التألّه كان من المستحيل أن ترفض إرادة الله وألاّ تقبل بالتجسد. لقد كان عندها الحرية الكاملة ولهذا فقد عملت حريتها دوماً طبيعياً وليس بخلاف الطبيعة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء هى من أتـممتِ إرادة الآب السماوي
المستحيل الثامن لوالدة الاله العذراء مريم
المستحيل السابع لوالده الاله العذراء مريم
المستحيل السادس لوالدة الإله العذراء مريم
مريم العذراء هى من أتـممتِ إرادة الآب السماوي


الساعة الآن 03:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024