منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2023, 12:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

تاريخ إبراهيم ولوط يوضح لنا هذا الدرس






اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( 2كورنثوس 6: 17 ، 18)



إن تاريخ إبراهيم ولوط يوضح لنا هذا الدرس. فهناك في مركز الانفصال على سهول ممرا يتمتع إبراهيم بفرح وشرف إضافة ربنا يسوع قبل تجسده، وقد قَبِلَ الرب ضيافته وكرمه، وحينئذٍ صرَّح لإبراهيم بما كان مزمعًا أن يفعله بسدوم وبمدن الدائرة.

أما لوط فكان ساكنًا في سدوم. نعم هو أيضًا عزيز لدى الله، ولا يتركه يهلك مع الفجار، ولكنه كالكثيرين من مؤمني الوقت الحاضر، كان يحاول تحسين المدن التي لا تعرف الله، والتي ما كان ممكنًا تحسينها بأية حال. ولو أنه كان في المركز الذي كان فيه إبراهيم لعلم فكر الرب عن هذا الأمر، ولَمَا عَذَّبَ نفسه البارة. وكل ما استطاع أن يعرفه عن دينونة الله لتلك المدن، عرفه بعد ما عجَّله ملائكة الله للخروج منها. فالرب لا يذهب إلى هناك، وحتى الملائكة كانوا مُحجمين عن قبول ضيافته لهم في سدوم. وا أسفاه! إنه يوجد كثيرون يُشبهون لوطًا في أيامنا هذه؛ رجال ونساء، مُخْلِصون ومُخْلِصات، ولكنهم لجهلهم بكلمة الله، أو لعصيانهم عليها، يحاولون باجتهاد تحسين العالم! والشيء الواحد الذي سيجعلهم يدركون طبيعة هذا العالم الحقيقية التي لا تقبل التحسين هو اختطافهم عند مجيء الرب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شتان ما بين إبراهيم ولوط
من صور الاحتواء من خلال الشخصيات مثل إبراهيم ولوط
إبراهيم ولوط ودرس مناسب
إبراهيم ولوط وحفظ السلام
إبراهيم ولوط


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024