رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِسْتَمِعْ صَلاَتِي يَا رَبُّ، وَاصْغَ إِلَى صُرَاخِي. لاَ تَسْكُتْ عَنْ دُمُوعِي. لأَنِّي أَنَا غَرِيبٌ عِنْدَكَ. نَزِيلٌ مِثْلُ جَمِيعِ آبَائِي. في نهاية المزمور يترجى داود الله أن يستمع إلى صلاته، وصراخه، بل وإن لم يستطع أن يتكلم ويعبر، ينظر الله إلى دموعه ويتدخل ويرفع آلامه، ويغفر خطاياه. فداود يشعر ان خطاياه هي السبب في تأديبات الله وكل آلامه. يترجى أيضًا داود الله أن يستجيب له؛ لأنه غريب في الأرض، مثل آبائه إبراهيم واسحق ويعقوب، الذين عاشوا في الخيام متغربين كل أيامهم على الأرض. ولأن الغريب ليس له تعلق بالأرضات فرجاءه هو علاقته بالله، وأبديته. |
|