منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2015, 12:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

سيرة المتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى
سيرة المتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى
منديل مكتوب عليه بخط ابونا ابراهيم (ابراهيم عبد يسوع ) فى احدى معجزاته ... ربنا يفرح قلوبكم بشفاعته القوية
ولد الطفل إبراهيم حوالي سنة 1860م في قرية أبوجرج التابعة لمركز بنى مزار محافظة المنيا لأب يدعى حنا جرجس عبد المسيح خطير حنا كان ثرياً بالقدر الذي جعله يعلم أبناءه الثلاثة في عصر كان التعليم فيه قاصراً على أبناء الأغنياء ويوفر لهم بعد ذلك معيشة كريمة
تنيح أبواه قبل أن يتجاوز التاسعة من عمره تقريباً فكان عليه أن يختار أحد الأخوين ليعيش معه فأختار سليمان لتعلقه بتقواه من جانب ولأن سليمان لم يكن قد أنجب أطفال بعد وكان هو وزوجته قمر يعتبران إبراهيم ابناً لهما، وكان على سليمان أن يثقفه علمياً وروحياً، وكان ذهابه إلى قرية براوة حوالي سنة 1869م وكان محبوباً جداً من جميع أهالي قرية براوة
لقد خصص غرفة من المنزل للعبادة والصلاة وكانت هذه الغرفة بحسب تقسيم المنزل قديماً تقع في الناحية الغربية للمنزل وكانت مظلمة وتسمى " بالخزانة " ربما لأن المقدس سليمان كان يضع خزانته فيها ولقد شهد كثيرون ومنهم الجيران الغير مسيحيين أن هذه الغرفة كان يخرج منها بخوراً من آن لآخر حتى في الفترة التي كان المنزل مهجوراً بعد رحيل المقدس سليمان
إلا أن الشاب إبراهيم خصص شيئاً آخر أعظم من الغرفة وهو " قلبه وعقله " لله وأحب البتولية وأراد أن يعيشها دون أن يشعر به أحد
قرر اخيه ن يزوجه باخت مراته لكنه رفض
لقد كان المقدس سليمان في بادئ الأمر يظن أن قلب أخيه متعلق بفتاة أخرى ستخرجه من أحضانه ويبقى وحيداً هو وزوجته لكن أكتشف أن المسألة أخطر من هذا، إن فكرة الرهبنة سوف تحكم على بيته بالخراب على حد تصوره لذلك قرر أن يحارب الفكرة بسياسة الأمر الواقع فذهب وخطب له أخت زوجته رغماً عنه لم يعد أمام إبراهيم سوى الهروب
لقد ذهب أولاً إلى دير السيدة العذراء بالقوصية بأسيوط الشهير بالمحرق، والمسافة بين براوة والمحرق ربما تزيد عن 200 كيلومتر وكان هروبه حوالي سنة 1887م تقريباً، وبعد ذهابه إلى دير المحرق خاف أن يبحث عنه أخوه سليمان هناك أو أن أحداً من أهله الذين يقطنون الصعيد يراه و يخبر أخيه بمكانه فيعيده للمنزل مرة أخرى، لذلك قرر أن يترك دير المحرق وذهب إلى برية شيهيت
قد كانت هناك علاقة حب كبيرة بين القديس إبراهيم البراوى والقديس أبو مقار يبدو أنها بدأت من قبل ذهابه للدير لذلك اتجه رأساً إلى دير أبو مقار
اعطاه الله موهبة عمل المعجزات
لقد عاش ما يقرب من الثلاثين عاماً مُكرساً حياته لله وكان معروفاً عنه أنه رجل صلاة وتسبحة وتنيح بسلام سنة 1932م.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القمص إبراهيم البراوى
القمص إبراهيم البراوى
المتنيح الراهب القمص ويصا الشنودي..سيرة عطرة
صورة القمص إبراهيم البراوي المقاري
الراهب القمص إبراهيم البراوي المقاري


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024