رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجاب: ((لَم أُرسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ مِن بَيتِ إِسرائيل)). إن الوعد بمجيئه كان لبني اسرائيل لكن الخلاص الذي قدَّمه يشمل العالم اجمع فهو القائل "ولي خِرافٌ أُخْرى لَيسَت مِن هذِه الحَظيرَة فتِلكَ أَيضاً لابُدَّ لي أَن أَقودَها وسَتُصغي إِلى صَوتي فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد"(يوحنا 10: 17). فكان لا بُد أن تبدأ رسالته اولاً بين شعبه لأن الله وعد آباء اليهود ابراهيم واسحق ويعقوب بمجيء المسيح لليهود. فليس هناك تعارض بين كلمات يسوع هذه مع نبوءات العهد القديم خاصة أشعيا " بَيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدْعى لِجَميعِ الشُّعوب" (أشعيا 56: 7) من ناحية، ولا مع حقيقة رسالة الله الموجَة لجميع الناس "فاذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم" (متى 28: 19) من ناحية أخرى. فكانت مهمة يسوع مختصة باليهود ولكن أُنبي عن هذا الشعب بانه تتبارك به كل قبائل الأرض (تكوين 22 18). |
|