إن الاهتداء اللص اليمين كان له الاهتمام الخاص عند لوقا الإنجيلي من حيث أن هذا يوضح حقيقة أن الخلاص بابه مفتوح دائما للجميع، ليس فقط إلى اللص اليمين وقائد المئة ويوسف الرامي ونيقوديموس، إنَّما إلى كثيرين غَيرَهم أَيضاً.
ويعلق القدّيس ايرونيموس " قبل أن يفتح الرّب يسوع المسيح باب الفردوس عندما قال للمجرم المعلّق عن يمينه: "الحَقَّ أَقولُ لَكَ: سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس"، كانت أرواح القدّيسين تنحدر إلى مثوى الأموات في زمن الشريعة (التكوين 37: 35)؛ في الإنجيل، "لصّ اليمين" موجود في الفردوس"(عظات حول إنجيل القدّيس مرقس).