رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله ساكن في نور ام يسكن في ضباب ويجعل الظلمة ستره ؟ 1تي 6: 16 و 1يو 1: 5 و1ملوك 8: 12 و مزمور 18: 11 و 97: 2 الشبهة يقول بولس في 1 تيموثاوس 6: 16 " الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه " فهذا يعني ان الله ساكن في نور ولكن هذا يناقض ما جاء في 1ملوك 8: 12 " حينئذ تكلم سليمان قال الرب انه يسكن في الضباب " وايضا ما جاء في مزمور 18: 11 " جعل الظلمة ستره حوله مظلته ضباب المياه و ظلام الغمام " ومزمور 97: 2 " السحاب و الضباب حوله العدل و الحق قاعدة كرسيه " الرد الحقيقة لا يوجد اي تناقض علي الاطلاق في الاعداد فبالفعل الله نور وساكن في نور ولكن نوره الرهيب لا يحتمله لا البشر ولا الملائكة فلهذا يستتر بالضباب وظلام الغمام لاجلنا فمعلمنا بولس الرسول يقول رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 6 6: 14 ان تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح 6: 15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب الكلام هنا عن ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيعلنه اللاهوت في اوقاته لان الجوهر الالهي الذي لا يري الذي اتخذ جسد بشري لكن اللاهوت لا يري وهو الله رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9فَإِنَّهُ فِيهِيَحِلُّكُلُّ مِلْءِاللاَّهُوتِجَسَدِيًّا. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُظَهَرَفِيالْجَسَدِ،تَبَرَّرَفِيالرُّوحِ،تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِفِيالْعَالَمِ، رُفِعَفِيالْمَجْدِ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 19 أَيْ إِنَّاللهَكَانَفِيالْمَسِيحِمُصَالِحًا الْعَالَمَلِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًافِينَاكَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. وهو العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الارباب سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 14هؤُلاَءِسَيُحَارِبُونَالْخَرُوفَ،وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُرَبُّالأَرْبَابِوَمَلِكُ الْمُلُوكِ،وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ». سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 16 وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُالْمُلُوكِوَرَبُّالأَرْبَابِ». فهو المسيح يظهر بناسوته وبلاهوته لايظهر لانه 6: 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين فالناسوت هو الذي مات وقام اما اللاهوت لايموت وهو الذي قدم جسده ذبيحليس عن عجزٍ أو ضعفٍ، إذ هو ملك الملوك ورب الأرباب، الذي وحده لا يقدر الموت أن يغلبه، ولا الظلمة أن تقترب إليه، إذ هو وحده له عدم الموت وساكن في نورٍ لا يُدنى منه، بل هو فوق كل الإدراكات، لم يره أحد قط في جوهره ولا يقدر أن يراه. هذا الإله يحمل اعترافًا حسنًا أمام بيلاطس الضعيف، فكيف يخاف المؤمن من الشهادة الحسنة؟ لقد شهد بالحق حتى يسندنا، فنشهد نحن للحق خلال اتحادنا به. بهذا نقدم له الكرامة واالقدرة الأبدية، حينما نحمل اعترافه الحسن وتظهر سماته فينا. وهو يصف قوة النور بانه نور قوي جدا لا يحتمل احد ان يدنو منه من شدته ولم يره احد من الناس قوة هذا النور. ولعل الرسول في وصفه للسيد أن له وحده عدم الموت، وأنه ساكن في نورٍ لا يُدنى منه الخ. أراد أن يكشف عن شخص ذاك الذي ننعم به خلال شهادتنا الحسنة معه وبه ولحسابه. فإن كنا بالشهادة الحسنة نتقبل الألم حتى الموت، إنما لكي ننعم بذاك الذي له وحده عدم الموت، وندخل فيه حيث النور الذي لا يُدنى منه. وكما يقول القديس إكليمنضس السكندري: [ماذا يطلب الإنسان بعد أن ينال النور الذي لا يُدنى منه؟] ورغم ان الكلام عن النور مجازيا لان الله وصف بانه نور ولكنه ليس موجات ضوئية لانه روح وليس مادي فهو يوصف بانه نور ووجهه نور سفر المزامير 4: 6كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟ ». ارْفَعْعَلَيْنَانُورَوَجْهِكَ يَارَبُّ. سفر المزامير 27: 1 اَلرَّبُّنُورِيوَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟الرَّبُّحِصْنُ حَيَاتِي،مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ سفر المزامير 89: 15 طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَارَبُّ،بِنُورِوَجْهِكَيَسْلُكُونَ. سفر حبقوق 3: 4 وَكَانَلَمَعَانٌكَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُقُدْرَتِهِ. إنجيل متى 4: 16 الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَنُورًاعَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِوَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْنُورٌ». إنجيل يوحنا 1: 9 كَانَالنُّورُالْحَقِيقِيُّ الَّذِييُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَىالْعَالَمِ. إنجيل يوحنا 8: 12 ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَنُورُالْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِيالظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُنُورُالْحَيَاةِ». إنجيل يوحنا 9: 5 مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَانُورُالْعَالَمِ». إنجيل يوحنا 12: 46 أَنَا قَدْ جِئْتُنُورًاإِلَىالْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 12 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِالْقِدِّيسِينَ فِيالنُّورِ، رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 9 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ،أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِيدَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَىنُورِهِالْعَجِيبِ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 5 وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْبِهِ: إِنَّ اللهَنُورٌوَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌالْبَتَّةَ. فالكتاب بعهديه ومنه سفر المزامير اكد ان الله نور وهو ساكن في نور بل اكد سفر المزامير ان الله لبسه من نور سفر المزامير 104: 2اللاَّبِسُالنُّورَكَثَوْبٍ، الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِكَشُقَّةٍ. ولا يستطيع احد ان يقترب الي نوره مباشره ولا حتي الملائكة سفر إشعياء 6: 2السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُأَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِيُغَطِّيوَجْهَهُ،وَبِاثْنَيْنِيُغَطِّيرِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. سفر الخروج 33: 20 وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَلاَيَرَانِيوَيَعِيشُ». سفر الخروج 3: 6 ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُإِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَىوَجْهَهُلأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ. وموسي كان يري شبه الرب وليس الله بالكامل سفر العدد 12: 8فَمًا إِلَى فَمٍ وَعَيَانًا أَتَكَلَّمُ مَعَهُ، لاَبِالأَلْغَازِ. وَشِبْهَالرَّبِّيُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لاَ تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَاعَلَى عَبْدِي مُوسَى؟». ورغم هذا كان وجهه يلمع من رؤية شبه الرب سفر الخروج 34 28 وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ. 29 وَكَانَ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِ مُوسَى، عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ، أَنَّ مُوسَى لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ فِي كَلاَمِهِ مَعَهُ. 30 فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ، فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ. 31 فَدَعَاهُمْ مُوسَى. فَرَجَعَ إِلَيْهِ هَارُونُ وَجَمِيعُ الرُّؤَسَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ، فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى. 32 وَبَعْدَ ذلِكَ اقْتَرَبَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَوْصَاهُمْ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ. 33 وَلَمَّا فَرَغَ مُوسَى مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُمْ، جَعَلَ عَلَى وَجْهِهِ بُرْقُعًا. 34 وَكَانَ مُوسَى عِنْدَ دُخُولِهِ أَمَامَ الرَّبِّ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ يَنْزِعُ الْبُرْقُعَ حَتَّى يَخْرُجَ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَيُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا يُوصَى. 35 فَإِذَا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ وَجْهَ مُوسَى أَنَّ جِلْدَهُ يَلْمَعُ كَانَ مُوسَى يَرُدُّ الْبُرْقُعَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى يَدْخُلَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ. وهو وجهه ينير اكثر من الشمس عندما يريد إنجيل متى 17: 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَوَجْهُهُكَالشَّمْسِ،وَصَارَتْثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 16 وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌمَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ،وَوَجْهُهُكَالشَّمْسِوَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا. ولهذا الله لكي لا يهلك البشر والكائنات من قوة النور فهو نور لايوصف ولهذا فهو حجب نوره بالتجسد في الجسد البشري وايضا هو باستمرار يحجب نوره بالضباب والغمام القاتم وهذا ما وصفته بقية الاعداد. سفر الملوك الأول 810 وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ أَنَّ السَّحَابَ مَلأَ بَيْتَ الرَّبِّ، 11 وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ مَلأَ بَيْتَ الرَّبِّ. 12 حِينَئِذٍ تَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ: «قَالَ الرَّبُّ إِنَّهُ يَسْكُنُ فِي الضَّبَابِ. وهنا يتكلم سليمان عن ظهور الرب في الهيكل بمجد ومنظر رهيب فقال هذا ليهدىء روع الكهنة ويشجعهم لأنهم خافوا من السحابة الكثيفة ومن ظهور مجد الله وهو هنا يشرح لهم أن هذا علامة لحضور الله وقبوله لهم لا 2:16. ولكن الضباب يشير لعجز الخليقة عن رؤية الله في مجده وهذا يوم مجد فلا داعى للخوف. وهو يحجب نوره بالضباب لكي لا يهلك البشر سفر المزامير 18 المزمور يتكلم بطريقة مجازيه وايضا نبوية علي مجيئ المسيح وسحق ابليس وتقييده فالمسيح أتي وحارب وغلب، وهو يقيم ملكوته خلال عالم متمرد بأسلحة الحب والإيمان ويحول مؤمنيه إلى ملوك روحيين (رؤ6:1). ونرى في المزمور مقاومة وهيجان الأعداء ثم الاستعانة بالله ونزول المسيح ليخلصنا ثم صعوده. ونرى الله ينقذ الإنسان ويقبل الأمم. واقتبس القديس بولس هذا المزمور مرتين بكونه يخص السيد المسيح (رو 15: 9؛ عب 2: 13). ويطبق المفسرين المزمور كله على السيد المسيح. وهو يُصنَّف كمزمور مسياني، يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن المزمور يتضمن سبعة أمور: 1. مقاومة الأعداء لنا. 2. الأستعانة بالله. 3. نزول السيد المسيح إلينا ليخلصنا. 4. صعود الرب إلى السماء. 5. الله ينقذ الإنسان من الأعداء. 6. رفض اليهود (فقدان كرامة البنوة لله وصيرورتهم غرباء). 7. قبول الأمم (قبولهم نعمة الملوكية بالإيمان خلال السماع). 18: 9 طاطا السماوات و نزل و ضباب تحت رجليه هذا عن تجسد المسيح وكلمة طأطأ هي احني السموات والضباب يشير لأنه أخفى بهاء لاهوته. وقد حدث شيء من هذا في ظهوره لموسى على الجبل ليخلص شعبه. 18: 10 ركب على كروب و طار و هف على اجنحة الرياح الكروب رمز للمعرفة فحين نقول أن الله يجلس على الكاروبيم أي أنه يجد راحته فيهم لأنهم يعرفونه، وبالتالي يحبونه فهو طاطأ السموات ونزل واخفي لاهوته بالتجسد وتمم المصالحه وكسب محبة ابناؤه وصعد واعدا انه سياتي سريعا علي اجنحة الرياح. وطار هذه تشير لصعوده للسماء. وهف على أجنحة الرياح أي لا عائق يمنعه من أن يأتي لنجدة وخلاص المؤمنين، يأتي سريعاً. المسيح قام ليقيمنا معه وصعد لنصعد نحن أيضاً معه (أف6:2). فما نحياه الآن في السماويات هو عربون ما سنحيا فيه في السماء إلى الأبد. ولنراجع (اش 6) لنري المركبة الكاروبيمية كعرش ليهوه ، فنفهم ان من اتي وتجسد وصعد اي المسيح هو نفسه يهوه. 18: 11 جعل الظلمة ستره حوله مظلته ضباب المياه و ظلام الغمام وهو نبوة عن ما سيحدث اثناء صعوده ان سحابه ستخفية سفر أعمال الرسل 1: 9 وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُسَحَابَةٌعَنْأَعْيُنِهِمْ. فبالفعل النبوة تحققت وحجبته سحابة عن أعين تلاميذه بعد صعوده للسماء. وايضا يشرح تجسده فالجسد المعتم كان مظلة لنور اللاهوت فهو احتجب في الناسوت، لكي نقبله بالإيمان؛ فإن كانت البصيرة الخارجية يصعب أن تخترق الضباب المحيط به كمظلة لتدرك أسراره، فإنه بالإيمان تستنير بصيرتنا الداخلية القادرة أن تدخل إلى الأعماق وتلتقي به وتتعرف على أسراره الخفية. يقول إشعياء النبي: "حقًا أنت إله محتجب" (45: 15)، والعدد في الترجوم يقول ان الشكينة يسكن في الضباب وكما وضحت رغم ان المعني مجازي ونبوي عن المسيح ولكن ايضا يوضح ان الله يتغلف بالسحاب والغمام الثقليل المعتم اي الغير منفذ للنور ليحمي البشر من نوره القوي الذي لا يحتملوه في كمال لمعانه ونفس المعني مجازيا قدمه سفر المزامير 97: 2 97: 2 السحاب و الضباب حوله العدل و الحق قاعدة كرسيه بعني ان السحاب إشارة لأن الله يحجب نفسه فنحن لا نستطيع أن نعاين مجده الكامل. فاعتقد بهذا تاكدنا انه لا يوجد شبهة في الاعداد فالله نور ولكن يخفي نفسه بلضباب لاكي لانهلك من شدة نوره وعندما نتخطي حدود هذا الجسد الضعيف وننطلق الي اورشليم السماوية نري نوره ولا نحتاج الي نور الشمس مره اخري لانه هو سيكون نورنا سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 5وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍأَوْنُورِشَمْسٍ،لأَنَّ الرَّبَّالإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. والمجد لله دائما |
|