منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 05 - 2023, 12:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

أيوب | هَا أَنَا حَقِيرٌ فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ






هَا أَنَا حَقِيرٌ فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ؟
وَضَعْتُ يَدِي عَلَى فَمِي [4].
لقد فاق أيوب كل أهل زمانه في الفضيلة، واستطاع في الحوار أن يغلب أصدقاءه، لكن إذ تحدث الله معه اعترف بحقارته وضعفه، واضطر أن يضع يده على فمه ليصمت في سكون رهيب.
يقدم لنا أيوب درسًا في الحوار مع الله، فإننا حتى وإن كنا في عينيه أبرارًا نصمت حتى لا نبرر أنفسنا بالكلام، بل نترك حياتنا أو سلوكنا العملي بنعمته أن يتكلم معه. الحديث معه بلغة العمل أفضل منه باللسان.
* تعلم القديسون أن يضبطوا فلتات اللسان أمام عيني الله، بتقديم حياة صالحة. إنهم يتعلمون الامتناع عن الكلمات المبالغ فيها وذلك بثقل أعمالهم الصالحة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* أيوب نفسه لم يصمت بخصوص خطاياه.. إذ هو عابد حقيقي لله، فبلا شك قدم اعترافه في الحق.
القديس أغسطينوس
*لنتأمل ما هو الإنسان: يقول الوثنيون إنه حيوان عاقل، مائت، قادر على التعقل والمعرفة. دعونا لا نأخذ تعريفنا له منهم بل من أين؟ من الكتب المقدسة... اسمع كلماتها: "كان هذا الرجل كاملًا ومستقيمًا يتقي الله ويحيد عن الشرٌ (أي 2:1). هذا بحق هو الإنسان! مرة أخرى يقول آخر: "الإنسان عظيم، الإنسان الرحوم ثمين" (أم 6:20 LXX). الذين لا يتجاوبون مع هذا الوصف، فإنهم لن يقدروا على نوال المعرفة، ويرفض الكتاب المقدس أن يتعرف عليهم كبشرٍ، بل يدعوهم كلابًا، وخيلًا، وحيات وثعالب وذئاب، أو أي حيوان خسيس. إن كان هكذا هو الإنسان، فإن من يحيا في الملذات ليس بإنسانٍ، لأنه كيف يمكنه أن يكون هكذا ذاك الذي لا يفكر في شيءٍ يليق به؟ الترف والوقار لا يمكن أن يقترنا معًا، الواحد يدمر الآخر. حتى الوثنيون يقولون: "البطن التخمة لا تحمل ذهنًا بارعًا".
القديس يوحنا الذهبي الفم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | إِنْ كُنْتَ بَارًّا فَمَاذَا أَعْطَيْتَهُ
أيوب | فَأُجِيبُ أَنَا أَيْضًا حِصَّتِي
أيوب | فَمَاذَا كُنْتُ أَصْنَعُ حِينَ يَقُومُ اللهُ
أيوب | أَبٌ أَنَا لِلْفُقَرَاءِ
أيوب | عَيْنَاكَ عَلَيَّ وَلَسْتُ أَنَا


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024