منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 08 - 2022, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

نام كابن الإنسان، فأعطى بذلك برهاناً قاطعاً على صدق بشريته


"وَقَالَ لَهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: "لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ". فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضاً سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ. فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الْأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ. وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِماً. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: "يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟" فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: "اسْكُتْ. اِبْكَمْ". فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ: "مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لَا إِيمَانَ لَكُمْ؟" فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: "مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!" (مرقس 4:35-41).

كان النهار قد مال ودنا المساء، فصرف التلاميذ الجمع وأخذوا المسيح وأقلعوا قاصدين شاطئ بحر الجليل الشرقي، ورافقتهم سفن أخرى صغيرة. وفي سيرهم تحت جنح الليل، نام المسيح على وسادة في مؤخر السفينة. ذُكر عنه أنه جاع وعطش وحزن وتعب وتنهد وبكى وابتهج. ولكن لم يُذكر مطلقاً أنه ضحك أو مرض أو خاف. ولم يُذكر أنه نام إلا في هذا الحادث. نام كابن الإنسان، فأعطى بذلك برهاناً قاطعاً على صدق بشريته. أما بالنظر إلى طبيعته الإلهية فلم يزل كلام المرنم صادقاً "لَا يَنْعَسُ وَلَا يَنَامُ" (مزمور 121:4). لا بل على رغم هذا النوم الجسدي، هو ساهر على رفقائه في السفينة وهم يسيّرونها ويلاحظون علامات النوء النازل عليهم من بين الجبال المحيطة بهذه البحيرة. كان التلاميذ قد قضوا أكثر أوقاتهم على هذا البحر، وقابلوا أنواء عديدة في مياهه، ولذلك بدأوا يهيئون القلوع والمجاديف، وكل ما يلزم، استعداداً لما قد يطرأ عليهم في النوء الهاجم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لو لم يطمئنه الملاك بلمسه كابن الإنسان، فيحرر قلبه من الرعب
دواءً قاطعاً شافياً لأوجاع القلوب كلها
عرف الأَعمى يسوع ليس فقط كابن الإنسان
منظر الرب كابن الإنسان الذي رآه فيه يوحنا
الإنسان هو في نفسه وأريد بذلك أن قواه فيه


الساعة الآن 09:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024