رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَذْكُرُ اسْمَكَ فِي كُلِّ دَوْرٍ فَدَوْرٍ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ تَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. يختم داود المزمور بعهد يقدمه لله، وهو أن يذكر الله ويمجده، ويحيا معه كل أيام حياته، بل من دور إلى دور، ويقصد بهذا أن نسله من اليهود المؤمنين يظلوا يذكرون اسم الله، ثم من يؤمن منهم بالمسيح يظل يسبح اسمه القدوس على مدى الأيام. وعندما يذكر المؤمن اسم الله يتمتع بعشرته ويحيا في مخافته، فيبتعد عن كل خطية، ثم يصير قدوة لمن حوله؛ إذ يرون قوة الله فيه، فيؤمنون بإلهه. والمزامير التي كتبها داود يرنم بها المؤمنون من دور إلى دور، أي يصلون، ويسبحون بها على مدى الأجيال حتى اليوم. يعلن داود في هذه الآية نبوة عن إيمان الأمم بقوله "تحمدك الشعوب"، أي الأمم الذين سيؤمنون بالمسيح في العالم كله، ويذكرون اسمه مثل داود فيتمتعون بكل البركات الروحية، ويظلون يذكرون اسم الله على مدى الأجيال على الأرض، ثم يمتدون في تسبيح اسم الله إلى الأبد في ملكوت السموات. |
|